الفاشر- فاطمة علي
التزم مسلحون بانهاء حصارهم لمعسكر مورني بولاية غرب دارفور، على خلفية مقتل أحد ذويهم، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع سكان المعسكر.
وقال أحد نازحي معسكر مورني ويدعى آدم عبد الحكم في تصريحات صحفية، إنهم قبلوا بالتسوية ودفع الدية رغم عدم مسؤوليتهم عن مقتل المتوفي، وأضاف أنهم سددوا (3) مليارات جنيه نقداً، وشيك بـ(22) مليار جنيه، وأوضح أن الطرف الثاني التزم بإعادة (112) رأس من الضأن تم نهبها من سكان مورني والتعويض عن قيمة عدد من الموبايلات المنهوبة، ونوه إلى إصابة أحد النازحين من حي سولما بجراح مما أدى لنقله إلى المستشفى، والتزم المسلحون بعلاجه.
وذكر عبد الحكم أن المسلحين التزموا يوم الثلاثاء، برفع الحصار وتفريق الحشود من المعسكر بعد التزام النازحين بدفع دية قدرها (100) ناقة (25 مليار جنيه) تعويضاً على مقتل أحد ذوي المحاصرين على يد مجهولين يوم السبت الماضي.
وكان المسلحون حاصروا معسكر مورني على إثر مقتل أحد ذويهم، وتم نهب (112) رأس من الضأن، بجانب فقدان عدد من الهواتف النقالة، والتزم الطرفان كل بما يليه لرفع الحصار.