2ديسمبر2021م
خسر منتخبنا الوطني برباعية في أول ظهور له بعرب فيفا .
الخسارة ليست مفاجأة رغم الاستعداد الجيد للبطولة حيث أدى الصقور ست مباريات أمام المغرب، غينيا بيساوا وكوناكري .
الخسارة ليست مفاجأة لأن المنتخب غادر الخرطوم مهزوماً .
اجتهد الصقور للوصول إلى الدوحة وبذلوا العرق والدموع ليرفعوا اسم السودان ولينالوا حقهم الذي وعدهم به برقو .
رحيل اتحاد شداد شكّل صدمة للمنتخب الذي تم ذبحه على نار هادئة .
كل ما تخوفت منه عناصر المنتخب وجدته واول ذلك عدم الإيفاء بالحقوق المالية .
حقق المنتخب لخزانة الاتحاد ما يقرب من المليون دولار (750) ألف دولار فماذا لو دفعوا لهم مستحقاتهم (150) ألف دولار؟!
بعملية حسابية بسيطة نقول مستحقات اللاعبين وجهازهم الفني تساوي فقط (20%) مما دفعه الاتحاد العربي للاتحاد السوداني مقابل الوصول للدوحة .
الحرب ضد المنتخب بدأت بعد ساعات من فوز الفلول, حيث تدارسوا في اجتماعهم الأول إقالة الجهاز الفني لا سيما خالد بخيت !!
بخيت كان هدفهم الأول بعد لجنة الأخلاقيات التي ردمت رموز الفساد .
إبراهومة، محسن ومحمد موسى هللوا وكبروا طمعاً في رحلة الدوحة لكن الجماعة اجلوا الأمر للكاميرون.
خططوا بدقة لهزيمة المنتخب وإيجاد مبرر لإقالة الجهاز الفني وبالفعل بدأ المسلسل بالتباطؤ في إعادة المنتخب من المغرب .
بجهود خالد بخيت عاد المنتخب للخرطوم ليواجه المماطلة والتسويف بشأن مستحقات التأهل للدوحة.
اللاعبون بنوا أحلامهم على حافز البطولة وهناك من استدان على ذمة المبلغ، بل هناك من حدّد عقد قرانه بالتزامن مع استلام الحافز.
كل تلك الأمنيات تبدّدت سراباً بمماطلات طه فكي وألاعيب رئيس الاتحاد الفعلي وكارثته الكبرى والسرطان الذي ينخر في جسده منذ سنوات .
لهذا نقول، المنتخب غادر الخرطوم مهزوماً وذاك هدف الاتحاد الجديد الذي تقدم (كل) مجلس إدارته للانضمام للجنة المنتخبات !!
مَن يصدق أن (كل) أعضاء مجلس إدارة الاتحاد كتبوا (لجنة المنتخبات) كرغبة أولى في استمارة الرغبات !!
ليس فيهم لاعب سابق او مدرب او من له علاقة بالكرة، ورغم ذلك كتب لجنة المنتخبات رغبة اولى طمعاً في السفر والدولار !!
نقول للشغيل وإخوانه (ولا يهمك واثقين منك).
نعم واثقين منكم فالمنتخب الذي خسر أمس من الجزائر هو ذاته الذي فاز على جنوب افريقيا وغانا.
نرجو ان يخرج المنتخب من حالة الإحباط ويتحسن الأداء امام مصر بالسبت .
منتخب مصر ليس بالصعب ويمكن الصمود أمامه.
لن نلوم اخوان الشغيل ان خسروا مجدداً لكنا نطمع في الفوز أو حتى التعادل .
نعلم ان الظلم قاااسٍ واللعب بالمجاااان حاااار لكن ماذا نقول وقد ابتلاكم الله بالفلول .
اصبروا شدة وتزول.
كلها ايام وتقول كأس.. لا للفساد!!