الخرطوم- الصيحة
ندد حزب الاصلاح الوطني، بالهجوم الإثيوبي على القوات المسلحة السودانية على الحدود الشرقية، وترحم ونعى شهداء الجيش الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة الشعب وأمن الحدود والوطن.
ووصف الأمين العام المكلفم. أحمد عيسى أحمد في بيان اليوم، الهجوم الاثيوبي على قواتنا المسلحة في الفشقة والمناطق الأخرى بالغادر والجبان، واعتبر أنه بمثابة إعلان الحرب بالمنطقة، ويندرج تحت الأعمال الإرهابية، وطالب المجتمع الإقليمي والدولي بالسعي تجاه مسؤولياته حقناً لدماء الشعبين وتحمل المسؤولية للحكومة الإثيوبية لأن القوات السودانية تقف في موقع الدفاع عن أرضها.
وطالب البيان، قيادة الجيش والدولة بمراجعة العلاقات مع الحكومة الإثيوبية، وقال “ولا نحمل شعب إثيوبيا هذا العمل الجبان لأن العلاقات التي تربط الشعبين أكبر وأمتن.. وما يقوم به أبي أحمد هو خيانة للشعبين السوداني والإثيوبي”.
وأكد الحزب دعمه وموقفه الثابت للعلاقة الأزلية مع الشعب الإثيوبي، ودعمه اللامحدود للقوات المسلحة، وقال “نحن معه في خندق واحد لأن ما يحصل هو مساس لأمننا القومي ولا نقبل النيل من قواتنا المسلحة في زمن يتهافت فيه بعض الشذاذ على الكراسي ويتناسون الواجب الذي يقوم به أبناؤنا وجنودنا الأشاوس وهم يتحملون ويتعاملون في أصعب وأكثر الأمور تعقيداً حراسة الحدود والتي تمتد مع قرابة الست دول”.
وطالب الحزب، الدولة بتمكين الجيش وتزويده بالمعدات والمتحركات العسكرية المتطورة ليتمكن من خلق توازن مع دول الجوار، كما طالب بتحسين وضع الجيش وتكملة عملية الترتيبات الأمنية لقوات الحركات حتى تدمج وتنخرط وتدعم القوات المسلحة وتعزِّز دوره في الدفاع والزود عن الواجب.