الخرطوم- الصيحة
أعلن حزب الأمة القومي، أنه سيتم تحويل الأعضاء الذين لم يلتزموا بقرارات المؤسسات وقابلوا رئيس الوزراء والمكون العسكري إلى لجنة ضبط الأداء.
وقال الحزب في بيان من الأمانة العامة اليوم، إنه بعد التوقيع على إتفاق ثنائي أوضح الحزب موقفه حوله، بدأ د. رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، “وبصورة مؤسفة” السير باتجاه خلق حاضنة سياسية جديدة متجاوزاً قوى الثورة الحية، وساعياً لشق الصف بين المكونات السياسية ولجان المقاومة، وأشار إلى أنه قابل بعض رؤساء حزب الأمة القومي بالولايات في محاولة لشق صف الحزب الذي أعلن موقفه بصورة لا لبس فيها وقدم رؤية واضحة لمعالجة الأزمة الراهنة عبر الإستجابة لمطالب الشعب السوداني.
وأوضح بيان الأمانة العامة، أن موقف الحزب هو المعلن عبر مؤسساته الدستورية وآخرها بيان المكتب السياسي، وليس هناك أي عضو مفوض لإجراء أي حوار مع المكون العسكري أو رئيس الوزراء إلا عبر لجنة الاتصال المعلنة من قبل المؤسسات.
وأكد أنه سيتم تحويل الأعضاء الذين لم يلتزموا بقرارات المؤسسات وقابلوا رئيس الوزراء والمكون العسكري إلى لجنة ضبط الأداء.
وشدد الحزب على أنه ظل ولا يزال متمسكا بمطالب الشارع ويعبر عن آرائه ويلتزم بمساراته المعلنة ولن يقبل بخلق حاضنة مدجنة تعيد عجلة التاريخ، وأهاب بجماهير الشعب السوداني مواصلة الضغط الجماهيري عبر مواكب الغد (30 نوفمبر) لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي.