الفاشر- فاطمة علي
أعلن والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر, نشر تعزيزات عسكرية بمواقع استراتيجية تتكون من (30) آلية بكامل عتادها وأفرادها، فضلاً عن تكوين لجان تحقيق، وأخرى لحصر الخسائر وثالثة للمُصالحة بين طرفي صراع منطقة جبل مون برئاسة سلطان دار مساليت سعد بحر الدين.
ووصف خميس في حوار مع (الصيحة)- ينشر لاحقاً- ما حدث بمحلية جبل مون بأنه مسألة طبيعية، وأشار إلى ارتباطها بالنهب والسرقة، وأدى لاحتكاكات بين مجموعتين وتسبب في مقتل عدد من المواطنين وحرق قرى, وأكد أن هناك مساعٍ مع الإدارة المحلية والأهلية لإعادة الإبل المنهوبة وعددها (200) رأس، وشدد على عدم وجود فراغ أمني، وقال إن الأمن متوفر بالولاية، ونوه إلى أن الأحداث عرضية لا تؤثر على استقرار الولاية، ولفت إلى أن التفلتات الأمنية موجودة حتى بالعاصمة الخرطوم, وأكد خميس استقرار الأحوال بجبل مون، وشدد على عدم حدوث انفلات مرة أخرى، واستبعد تأثير عدم وجود حاكم الإقليم مني اركو مناوي بدارفور على الأحداث، ولفت إلى أنه ليست هناك علاقة لوجود الحاكم أو عدمه، وقال إنها انفلاتات ظرفية عارضة, وأقر بأن إنفاذ بند الترتيبات الأمنية صمام أمان للسودان عامة ودارفور خاصة، وأكد أن اتفاقية جوبا جاءت بإيجابيات ولكن تأخير تنفيذه على أرض الواقع يمثل عدم إيجابية، وطالب بتكثيف الجهود لإنفاذه، ونبّه لضرورة تشكيل القوة المشتركة لحماية المدنيين في الإقليم.