سفير السعودية لـ (الصيحة): الـ (500) مليون دولار ستدخل الخزينة خلال ساعات

الخرطوم: محيي الدين شجر
أكّد السفير السعودي لدى السُّودان علي بن حسن جعفر، أنّ بلاده أيّدت خطوات المجلس العسكري في التّغيير، وتعمل على أن يأتي التّغيير في مُجمله لتحقيق الاستقرار والأمن بالسودان، وكشف أنّ مبلغ الـ (500) مليون دولار، المُناصفة بين السعودية ودولة الإمارات والتي تُعد جُزءاً من الوديعة المليارية (ثلاثة مليارات دولار) في مراحلها النهائية لتُورد في حساب السودان.
وقال جعفر خلال تدشينه برنامج إفطار الصائمين الرُّحّل أمام مقر السفارة بالخرطوم أمس، رداً على سؤال لـ (الصيحة)، حول مصير الوديعة، قال: “وصلنا الحساب السوداني بخطابٍ رسمي، وإنّه خلال ساعاتٍ، إن لم يكن خلال يوم أو يومين ستصل الـ 500 مليون دولار للبنك السوداني”، وأكّد أنّ هدف الوديعة المليارية تثبيت سعر الجنيه، وتحقيق دعائم الاقتصاد المحلي السوداني، وبَثّ الثقة في البُنوك الدولية للتعامُل مع السُّودان، وذكر السفير أنّ متبقي الوديعة المليارية ستدخل تباعاً لخزينة السودان عبر اتفاقٍ أُبرم خلال زيارة لأعضاء المجلس العسكري إلى أبوظبي والرياض، عبر برنامج يتلمّس احتياجات المُواطنين بالسودان، وأوضح أنّ الأولوية ستكون للقطاعات ذات الحاجة وفق برامج وأزمنة معروفة تمّ الاتفاق عليها.