عبد الرحمن الريح:
كان أسلوب عبد الرحمن الريح في التأليف الموسيقي وكتابة الأشعار يعتمد على بساطة المفردة وسهولة اللحن الذي يخلو من التعقيد .. بدأ عبد الرحمن الريح بأغان ذات نمط جديد (انا سهران يا ليل، خداري، جاني طيفه طايف)، بعد ان تحرى المواضيع البسيطة المباشرة والأحداث المختلفة منقولة الى الناس والمشاعر المألوفة والمترجمة بنبرة الحقيبة.
سليمان عبد الجليل:
سليمان عبد الجليل .. اسم ينضح بالجمال لأنه كان يحتشد بالمواهب المتعددة التي لم تتوافر لغيره من أبناء جيله فهو كان من أوائل الصحفيين الذين كتبوا في النقد الفنى حيث عمل محرراً للصفحة الفنية لعديد من الصحف اليومية والمجلات مثل (الأضواء) و(الإذاعة والتلفزيون) وآخرها جريدة الصحافة بالإضافة إلى كتابة الأغنية وأشهر أغنياته (الرحيل).
أول أوركسترا:
سعى الفنان “إبراهيم الكاشف” إلى تكوين اوركسترا أو آلات متفرقة مثل الأكورديون والكمنجة فطور في الموسيقى السودانية وخرج بها عن إطار أغاني الحقيبة التي كانت سائدة آنذاك (الطمبور والرق).. إلى العصر الحديث “الأوركسترا”.. فكان أساس التجديد في الأغنية السودانية, واصل رحلته الفنية بعد ما انطلق إلى شمال الوادي لتسجيل أشهر وأجمل أغنياته (الحبيب وين قالو لي سافر).
ود القرشي:
ود القرشي من فرط إعجابه الشديد بأحمد المصطفى, فإنه شبّهه بالعصفور المُغرّد الذي يذهب معه ليغني للحبيب المغرم به في تلك الأغنية. وبعد نجاح «يلاك يا عصفور» فإنّ أحمد المصطفى وعلى غير المتوقع حينما عرض عليه ود القرشي التعاون معه وذلك بتقديم المزيد من الأغاني المُلحّنة، امتنع أحمد المصطفى بأدبه الجم من أن يصبح مؤدياً.
محجوب عثمان:
الفنان “محجوب عثمان” من مواليد ثلاثينيات القرن الماضي, وُلد وترعرع بحي “الدباغة” بود مدني. وقد تلقى تعليمه بخلوة والده وكان لهذه الأجواء الصوفية الأثر الطيب في نفس فناننــا الجميل “محجوب عثمان” وقوم لسانه دراسته للقرآن الكريم وتجويده والتملي بخير الكلام الذي أنشد وقيل في مدح المصطفى (صلى الله عليه وسلم).