التاج مصطفى:
التاج مصطفى هو أول مطرب سوداني من أبناء جيله ثقّف نفسه بدراسة علم الموسيقى على يد الأستاذ الموسيقار/ مصطفى كامل عازف القانون المصري والذي كان معلماً بالبعثة التعليمية المصرية بالخرطوم (مدرسة الملك فاروق الثانوية)، وكذلك رئيس أوركسترا الإذاعة السودانية في الخمسينات. وقد انعكست ثقافة التاج الموسيقية على أعماله الغنائية والموسيقية الحديثة.
كامل عبدالماجد:
شاعر دسم المفردات الشعرية .. يمتاز بالبساطة والرقة الدافقة في شعره ومجمل كتاباته .. وهو واحدٌ من كُتّاب الأغنية السودانية وشعرائها الذين نمت لديهم قدرة في صياغة النص الغنائي المؤثر.. شاعرنا الجميل (سيد الاسم) كامل عبد الماجد من مواليد مدينة المناقل بالجزيرة.. تخرج في جامعة الخرطوم كلية الآداب ثم جامعة لندن تخصص في شؤون الادارة والتنمية.. عمل مستشاراً في مجال تخصصه بالمملكة العربية السعودية.
محمود عبد العزيز:
كان الراحل الجميل محمود عبد العزيز.. اسما عريضا لا يحتاج لتعريف ويكفيه جداً أنّ معظم المقولات السائدة عن الغناء السوداني، فهو غير مقولة (سمح الغنا في خشم سيدو) لتصبح مقولة جديدة (سمح الغنا في خشم محمود) وتكسير مثل هذه القناعات لا تنتجه الفراغات والأشكال الغنائية الواهنة .. فهو وضع بصمته المميزة حتى أصبح سيداً لكل الفنانين الشباب.
أحمد المصطفى:
تعامل عميد الفن أحمد المصطفى مع العديد من الشعراء، إلا أن الراحل (الجاغريو) وهو المكتشف الأول لموهبة ابن أخته أحمد المصطفى بقرية الدبيبة في شرق النيل الأزرق ببحري قد كان له القدح المعلى في إيصال الأغنية الطروبة عبر صوت مطربنا ذي البحة المميزة والمحببة.
نهى عجاج:
الواقع والوقائع تقول بأن نهى عجاج فشلت في أن تفرض صوتها الغنائي في حين أنها استطاعت أن تؤكد بأنها شخصية مميزة ومثقفة وعلى قدر عال من البراعة في الترويج لتجربتها.. ولكن مع ذلك مشت التجربة غنائياً بناحية البوار والكساد ولم يسعفها صوتها في تصدير تلك التجربة للناس رغم الأرضية الإعلامية التي وجدتها.