(دو)
تجربة الفنان محمد الامين تعبر عن المبدع الذي ارتبط بوجدان شعبه مستفيداً من تراثه وتشبع به منذ نشأته الأولى بمدني، اضافة الى وعيه المبكر بدراسة النوتة الموسيقية وعلوم الموسيقى الأخرى مثل القواعد والصولفيج ومهارته العزفية على آلة العود.
(ري)
كل هذه العوامل والتأثيرات التي تفاعلت معها، جعلت محمد الامين يبتكر ويجدد ويطور في شكل الخماسي، فبعد معرفته للسلالم الموسيقية وكيفية استخراجه لها واضافة النغمة السادسة للخماسي، واستخدامه فى كثير من الأحيان الى كل درجات السلم السبع.
(مي)
ظهرت موهبته المستندة على العلم وذلك في شكل الانتقال ما بين السلالم، من السلم الكبير الى الصغير، الانتقال المباشر، وذلك في شكل سلس وبسهولة لا ينفر منه المستمع.. لم يبتعد محمد الامين في تناوله في تأليف اعماله الغنائية عن تراثه، بل استفاد من الافكار اللحنية البسيطة التى تؤديها النساء وخاصة الحبوبات في بيوت الأفراح.