فاطمة لقاوة تكتب :إسهامات آل دقلو في دفع عجلة الحياة السياسية والاقتصادية
على قدر أهل العزم تأتي العزائم* وتأتي على قدر الكرام المكارم
فتعظم في عين الصغير صغارها*وتصغر في عين العظيم العظائم
الحقيقة التي يتنكر لها البعض: إن آل دقلو لهم إسهامات كبيرة في دفع عجلة الحياة السياسية والاقتصادية في السودان، والأمانة التاريخية لا يمكن أن تُظلم أحدا، رغم محاولة البعض تزييف الحقائق.
الجنرال حميدتي كان له القدح المُعلى في تحقيق مكاسب الثورة والمحافظة عليها، وقد منح بسخاءٍ, الساحة السياسية والاجتماعية عطاءات تدعم وتقوي وتعالج التشوهات الاقتصادية، مما قاد الى معالجة الكثير من الأزمة الاقتصادية، ولكن البعض ما زال يظلم الرجل ويلوي عُنق الحقيقة حسداً وبهتاناً .
ظل الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو/ قائد ثاني الدعم السريع يعمل في صمت بعيداً عن أضواء الإعلام، فكان له بصمات واضحة في وقف نزيف الدم في دارفور، وتقديم المساعدات لبعض القطاعات الحيوية في كافة ولايات السودان، ودعم التعليم ومعالجة مشاكل المياه، وتسيير قوافل الدعم الاجتماعي، بجانب السعي للإصلاحات في داخل قوات الدعم السريع وزيادة جُرعات الوعي القانوني والثقافي عند الجنود، وإقامة مفوضيات تهتم بشأن الطفولة، فارتبط اسم قوات الدعم السريع بالإنجاز وقضاء حوائج الغلابة دون مَنٍّ أو رياء.
رغم الهجمات الإعلامية المُمنهجة والمُوجّهة بعناية ضد قيادات الدعم السريع، وخطابات الكراهية الساعية الى تشويه صورة آل دقلو وسط المجتمعات، وشيطنة قوات الدعم السريع، ظل الفريق عبد الرحيم يعمل بصمت وهدوء من أجل نزع فتيل الأزمة السياسية التي كادت أن تنسف الدولة السودانية, فكان رجل الحوبات، وقد أدار الأزمة بعناية فائقة وأنشأ جِسراً بين فرقاء الفترة الانتقالية، وجنّب الوطن الانزلاق، وأنجز مهمة صعبة نزعت فتيلة الأزمة قبل انفجارها بسويعات، فاستحق لقب “عبد الرحيم، رجل المهام الصعبة”.