الخرطوم : الصيحة
أكد رئيس لجنة تطبيع الهلال هشام السوباط, مواصلة اللجنة بكامل عضويتها الحالية حتى استكمال آخر تكليف للجنة التطبيع بإقامة الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي وإجراء الانتخابات وتسليم النادي لمجلس ادارة منتخب في أسرع وقت ممكن بعد إزالة المعوقات القانونية التي حالت دون قيام الجمعية العمومية في السابق او الاعتذار عن التكليف رسمياً في ظل وجود أي ضغوط تمارس على اللجنة على حد قوله، وأشار إلى أنّ ما تَمّ في فترة لجنة التطبيع يمثل 90% من التكاليف المنوط إنجازها والجميع شارك فيها وأسهم في نجاح الفترة السابقة.
الى ذلك, أكد المهندس رامي كمال عضو لجنة التطبيع بمجلس ادارة الهلال أن لا رغبة لأعضاء اللجنة في الاستمرار المفتوح والجميع زاهد في العمل بلجنة التطبيع, وجميعنا نتحمّل المسؤولية كاملة غير منقوصة في النجاحات والإخفاقات حتى قيام جمعيتي النظام الأساسي والانتخاب، وأعضاء المجلس في حالة تواصل وناقش مستمر في أمر قيام الجمعية العمومية لرسم خارطة طريق قانونية وزمنية لقيام الجمعية العمومية، وأضاف كمال عن الأخبار المتداولة عن تعديلات أو تغييرات في لجنة التطبيع، قال هذا شأن هلالي يُناقش داخل البيت الهلالي، إذا كانت هناك أزمة أو فراغ إداري، ولجنة التطبيع جاءت بسبب فراغ إداري ماثل وقتها وتوافق أهل الهلال حول قانونية وأحقية التعيين، واللجنة الآن تُسارع الخُطى وتعجِّل بالوقت من أجل قيام الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي، وتسليم الإدارة لمجلس مُنتخب بعد إجراء الجمعية العمومية الانتخابية.
وواصل رامي: الجميع في لجنة التطبيع والبيت الهلالي متوافقون على قيام الجمعيات العمومية وعودة الديمقراطية إيذاناً ببداية عهد جديد من تاريخ الهلال، بعد إجازة النظام الأساسي وعودة العلامة التجارية إلى النادي بعد تنازل عصمت محمد الحسن عن ملكية الشعار، وبعث رامي كمال بالتهنئة إلى جماهير الهلال بالداخل والخارج وأعضاء لجنة التطبيع والأقطاب والرموز والشخصيات وقدامى اللاعبين والإعلام الهلالي بعودة العلامة التجارية، والشكر أجزله للسيد الرئيس هشام السوباط والباشمهندس محمد ابراهيم العليقي نائب رئيس القطاع الرياضي لاهتمامهم المتعاظم بقضية الشعار منذ قدومهما, فالرئيس من أول أيام لجنة التطبيع أبدى اهتماماً كبيراً بالقضية وكانت جديته بالجلوس مع عصمت آنذاك واستمر التواصل صعودا وهبوطاً، وشارك جل أعضاء لجنة التطبيع في التواصل، وبعد قدوم الأخ محمد إبراهيم العليقي منحني التواصل حتى تم الوصول الى نقطة التنازل بعد مفاوضات ماراثونية وجهد مضاعف من الأخ العليقي، ولعب الأخ والصديق هيثم عفيفي دورا أساسيا بواساطته بين الطرفين، وأعتقد أن قضية عودة الشعار هي قضية تراكمية تعاقب عليها عدد من المجالس والرؤساء، وتراكم محاولات مجالس الإدارات المختلفة في عودة العلامة التجارية ساعدت لجنة التطبيع في التعامل مع هذا الملف واستفاد المفاوض من هذه التجارب.