(18) من قيادات الحرية والتغيير يرحبون بالاتفاق السياسي ويدعمون حمدوك
الخرطوم- الصيحة
أبدى (18) من أعضاء المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير، موافقتهم على الاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، ودعمهم لرئيس الوزراء.
والتقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك مساء الثلاثاء، بثمانية عشر عضواً من أعضاء المجلس المركزي، حيث ناقش اللقاء الأزمة السياسية بالبلاد، والاتفاق السياسي، وعبّر الوفد عن موافقتهم على الاتفاق السياسي ودعمهم لرئيس الوزراء.
وشدّد حمدوك وقيادات المجلس المركزي الحضور، على ضرورة استعجال إطلاق سراح كافة المعتقلين بالعاصمة والأقاليم وحماية المواكب السلمية وضمان حرية التعبير والتظاهر والتنظيم السلمي بكل أنحاء البلاد، بجانب ضرورة وأهمية التوافق على ميثاق سياسي بين مختلف القوى السياسية الفاعلة في المجتمع السوداني لضمان نجاح ما تبقى من فترة الانتقال المدني الديمقراطي.
كما عبّر الوفد بحسب (سونا)، عن أهمية وضع خارطة طريق لتطبيق الاتفاق السياسي، وإيقاف ومراجعة قرارات التعيينات التي تمت خلال الفترة الماضية، وإعادة جميع من تم فصلهم لوظائفهم.
وعبّر الحضور من أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، عن تقديرهم ودعمهم لرئيس الوزراء ولصبره على أحداث الفترة الماضية حرصاً على استعادة مسار الانتقال المدني الديموقراطي وانجاحه.
وناقش اللقاء دور القوى السياسية المختلفة لشرح وتنفيذ الاتفاق السياسي.
من جانبه شكر، رئيس الوزراء أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير الحضور، على التواصل والدعم الذي قام به عدد من قيادات المجلس في دعم التوصل للاتفاق السياسي.
وقدّم حمدوك شرحاً للوفد حول أولويات الفترة المقبلة في أهمية انجاح الاتفاق السياسي للمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية في الاقتصاد والسلام والحريات العامة؛ مع أهمية استكمال المشوار بإجراء الانتخابات وبقية عمليات التحول الديموقراطي من قيام المؤتمر القومي الدستوري والمفوضيات واستكمال هياكل الفترة الانتقالية، وانجاز السلام الشامل مع بقية الرفاق والانعاش الاقتصادي.