مريم الصادق: اتّهامي بمُحاولة اختطاف “منبر الحرية والتغيير” افتراءٌ
الخرطوم: الصيحة
قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، إنّ مهام وظيفتها كنائبة لرئيس الحزب للاتصال السِّياسي والدبلوماسي، استدعت زيارتها الإمارات لتقديم رسالة شُكر للسُّلطات هناك، لاستقبالها والدها عقب رفض دخوله الأراضي المصرية العام الماضي.
وأوضحت د. مريم في بيانٍ أمس، أنّها أول رحلة خارجية لها بعد إزالة حكم الطاغية، “وكنائبة لرئيس حزبنا للاتصال السياسي والدبلوماسي يَهمنا بالطَبع القيام باتّصالاتٍ واسعةٍ استشرافاً للعهد الديمقراطي الجديد وحرصاً على دعم مَطالب شَعبنا المشروعة”، وقالت: “ليس لدينا ما نخفيه على شعبنا، واحترامهم لنا وثقتهم فينا ظلّ رأسمالنا ومعيننا الـذي لا ينضب وعزاؤنا في كل ما يصيبنا من حيفٍ وعدوان”. وكذَّبت د. مريم، ما راج بشأن تسلُّمها مبالغ مالية من دولة الإمارات، ونَفَت لقاءها بالقيادي في حركة فتح محمد دحلان بالعاصمة أبوظبي، وسخرت مريم من المزاعم حول رغبتها في “اختطاف” منبر “إعلان الحرية والتغيير”، وَوَصَفَت ذلك بالافتراء، وقالت إن “قُوى الحُرية والتّغيير تَنهض على آليات تُدار جماعياً عبر قيادات شَابّةٍ، مسؤولة، وعلى درجةٍ عاليةٍ من الوعي”.