الخرطوم- الصيحة
خرجت حشود في العاصمة الخرطوم ومُدن أخرى اليوم الأحد، في تظاهرات جديدة استجابةً لدعوات من لجان مقاومة.
وتزامنت التظاهرات مع توقيع الإعلان السياسي بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ود. عبد الله حمدوك، عاد بموجبه حمدوك لمنصبه رئيساً للوزراء.
واندلعت تظاهرات 21 نوفمبر، بموقف جاكسون وسط الخرطوم وشارع القصر وفي محيط موقف شروني ومناطق أخرى، فيما استخدمت القوات الأمنية كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المُتظاهرين خَاصّةً في شارعي الحرية والقصر.
وردّد المتظاهرون شعارات “ثوار أحرار حنكمل المشوار”، “الشعب أقوى والردة مُستحيلة”، “الثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات”.
وجرت عمليات كر وفر بين المتظاهرين والقوات الأمنية حتى مساء أمس، وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل يوسف عبد الحميد (16) عاماً برصاصة حية في الرأس أثناء مشاركته في الاحتجاجات في أم درمان، مشيرة إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح جراء استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية، ويتم علاجهم.
بينما اتهم المكتب المُوحّد للأطباء، القوات الأمنية بالتعدي على المستشفيات والمرافق الصحية، وقال في تصريح صحفي، إنّها أطلقت الغاز المُسيّل للدموع داخل مستشفى الخرطوم التعليمي دون مُراعاة لحرمة المُستشفى والمُصابين والمرضى الموجودين بالمستشفى، وأضاف أن المكتب المُوحّد يعمل على تصعيد هذا التعدي والتعديات السابقة على المرافق والكوادر الصحية إلى أعلى مُستوى.