الترويكا: إعلان مجلس سيادي جديد خطوة أحادية
الصيحة- وكالات
جدّدت دول الترويكا “الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج”, الإعراب عن قلقها من الإجراءات الأخيرة التي اُتّخذت في السودان.
وأشارت تلك الدول بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وسويسرا، في بيان مشترك اليوم، إلى شُعُورها بقلق بالغ حيال الإعلان عن مجلس سيادي جديد في البلاد، معتبرة أنه خطوة أحادية، تمثل انتهاكاً للوثيقة الدستورية لعام 2019، التي نصت على أن تختار قوى الحرية والتغيير أعضاء المجلس، واعتبرت أن إعلان القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مُخالفٌ لتطلعات الشعب السوداني، ومتطلبات تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
كما شددت على ضرورة “عودة رئيس الوزراء في الحكومة المحلولة عبد الله حمدوك، والحكومة الانتقالية المدنية إلى السلطة”. ودعت إلى الإفراج الفوري عن جَميع المُعتقلين منذ 25 أكتوبر، وإلغاء حالة الطوارئ لإتاحة المجال أمام إجراء حوار حقيقي وبنّاء.
وذكّرت في بيانها القيادات العسكرية بأنّ الدعم الدولي مرهون بنجاح عملية الانتقال السياسي، بموجب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية. كما حثّت على العودة فوراً وبشكل تام إلى هذا المسار لضمان أن المكاسب السياسية والاقتصادية التي تحققت خلال السنتين الماضيتين لن تذهب سدى. ودعت القوات الأمنية إلى احترام حقوق المواطنين بالتعبير عن آرائهم بحرية دون خشية تعرضهم للعنف أو الاعتقال.
وبالتزامن, أعرب دبلوماسي أوروبي بحسب (العربية), عن قلق الاتحاد من أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، لافتاً إلى أن وزراء الخارجية سيبحثون يوم الاثنين المقبل، تداعيات الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها القوات المسلحة في البلاد.