الخرطوم: الصيحة الآن
أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أهمية طرح وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير للقوى السياسية كافة لإبداء رؤيتها فيها لأنها تهم كل السودانيين. وأضاف أن الوثيقة تحصر التفاوض حول مهام الفترة الانتقالية بشكل ثنائي، دون أي اعتبار للقوى السياسية الأخرى.
وقال الحزب في تعميم صحفي صادر من مكتب نائب الرئيس، جعفر الصادق الميرغني، اليوم (الثلاثاء)، إن ما طرحته قوى الحرية والتغيير يمثل موقفها التفاوضي مع المجلس العسكري الانتقالي حول هياكل الحكم في الفترة الانتقالية في محاولة لمعالجة الخلافات بينها والمجلس.
ورأى الحزب أن تكون مدة الفترة الانتقالية عامان تجنباً لفترة طويلة، يمكن أن تحدث فيها تطورات وخلافات بين القوى السياسية، الأمر الذي يؤدي إلى شلل مؤسسات الفترة الانتقالية ويفقدها مشروعيتها.
وأكد بيان الحزب ضرورة أن يحكم الفترة الانتقالية دستور انتقالي متفق عليه من القوى السياسية الفاعلة، على أن تكون مؤسسات الحكم من مجلس سيادي له كافة الصلاحيات والسلطات المتعارف عليها حسب الإرث الدستوري السوداني، ومجلس وزراء يباشر المهام التنفيذية كاملة، بالإضافة إلى مجلس تشريعي يكون من كل القوى السياسية الفاعلة ويقوم بمهمة سن التشريعات الضرورية، بما يتوافق مع معتقدات الشعب السوداني وكفالة الحريات والحقوق الخاصة بمستويات الحكم.