إسماعيل حسن يكتب :ماضي الذكريات..
* لو سئل الدكتور كمال شداد لماذا (أزهقت روح) جهاز الأشبال قبل عقد من الزمان تقريباً، فبماذا سيجيب؟؟
* السبب الذي ذكره عندما أصدر القرار، هو التزوير في شهادات عدد كبير من لاعبيه..
* بالذمة هل هذا سبب يدفع لحل الجهاز بأكمله؟؟!
* الشاهد منذ صدور هذا القرار الغريب، وكرة القدم في السودان تسجل التراجع تلو التراجع على صعيد الأندية والمنتخبات.. ولا تقوم لها قائمة، إذ أنه لا توجد كرة قدم في العالم تتطوّر بدون الناشئة والأشبال والشباب..
* ولعلنا نشهد بأن أعظم إنجاز للكرة السودانية سجله منتخب الناشئين عام 90 بوصوله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في ماسا الإيطالية.. وهو مُنتخب تم تكوينه من جهاز الأشبال..
* وأعظم إنجازات المريخ والهلال والموردة تحققت عن طريق نجوم معظمهم من جهاز الأشبال.. وإذا عددناهم فإن المساحة لا تكفي..
* إذا صح أن هنالك تزويراً وفساداً في الجهاز، فهل الأفضل حل اللجنة القائمة على أمره، وتكليف لجنة غيرها، أم حله بأكمله..؟؟!!
* يقال والعهدة على من قال: إن الدكتور كمال شداد حل هذا الجهاز لأن فريق أشبال المريخ كان الفريق الأقوى والأفضل، وصاحب النصيب الأكثر من نجومه ومن بطولاته.. وهو – أي شداد – جنو وجن المريخ يكون متفوقاً على فريقه المفضل.. لذا يعمل دائماً على قص أجنحته كلما لاحت له فرصة..
* عموماً سيبقى قرار حل جهاز الأشبال وصمة عار في تاريخ الدكتور كمال شداد، وجريمة يستحق عليها العقاب..
* مجلس الاتحاد الجديد الذي سيتم انتخابه بعد أيام، مطالب بمراجعة هذا القرار، والتفكير الجاد في إعادة جهاز الأشبال، ليساهم من جديد في تطوير الكرة السودانية، ورفد الأندية والمنتخبات بخيرة النجوم على نحو ما كان يفعل في أيامه..
آخر السطور
* في حفظ الله ورعايته غاردت بعثة المنتخب الوطني الأول إلى المغرب الشقيقة مساء أمس الأول برئاسة الأخ مدثر سبيل، تمهيداً لملاقاة منتخبها يوم الجمعة القادم ضمن فعاليات مجموعته المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر.. ثم ملاقاة غينيا بيساو يوم الاثنين القادم في ختام مبارياته بالمجموعة.. وكما هو معلوم، فإنه فقد الأمل تماماً في الصعود، ويبحث فقط عن تحسين موقعه وتصنيفه، والاستفادة من المباراتين في الإعداد والاستعداد لنهائيات بطولة العرب فيفا التي ستنطلق أواخر هذا الشهر.
* وكفى.