الفاشر- فاطمة علي
أقرّ حاكم إقليم دارفور المُكلف محمد عيسى عليو بوجود تحديات تُواجههم فيما يتعلّق بتأمين الموسم الزراعي والمناطق المُلتهبة أمنياً، ووجّه بردع مَن يعملون على تأجيج الصراعات القبلية بالشريط الحدودي.
وطمأن عليو في تصريحات صحفية عقب اجتماعه باللجنة الأمنية لشمال دارفور أمس بنشر مزيدٍ من القوات لحفظ الأرواح والممتلكات بالولاية، مؤكداً أن شمال دارفور تعيش في أمنٍ، وأنّ مُعدّلات الجريمة شَهِدَت انخفاضاً، وكشف عليو عن وصول حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إلى تشاد أمس لتمتين العلاقات بين البلدين ومُناقشة القضايا الحدودية.
من جانبه، كشف والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن، عن فتح الحدود مع ليبيا لاستيراد السلع، وأعلن عن بدء العام الدراسي بالولاية اليوم، وطالب بعدم الزَّج بالطلاب في العمل السياسي، مؤكداً أن هنالك خُطة لتفادي أي مشاكل تُواجه الطلاب. وقال نمر إنّ القوة المشتركة تعمل في المناطق المُلتهبة لتأمين حصاد المُوسم الزراعي، وطالب بزيادة عدد قوات الشرطة بالولاية، وأشار إلى أنّ اجتماع الحاكم المُكلّف بلجنة أمن الولاية ناقش المظاهر السالبة لقوات أطراف السلام، ودعا قادة حركات السلام للعب دور في ضبط القوات بأن ترتكز القوات في مناطق مُحدّدة لإنفاذ الترتيبات الأمنية، وأضاف “لدينا ضرورة مُلحة لإنفاذ الترتيبات الأمنية”.
في السياق, أقرّ مدير الشرطة بولاية شمال دارفور اللواء شرطة محمد حامد النوراني بأنهم يُواجهون عقبات أبرزها النقص في عدد القوات وحاجة القوات إلى الدعم اللوجستي للقيام بواجبها حتى نهاية الحصاد، وكشف عن تفلتات تحدث من بعض منسوبي الحركات المسلحة، ودعا للعمل مع قادة الحركات لإيجاد آلية فيما يتعلق بإنفاذ الإعلانات الخاصة بالمحاكم، مؤكداً إصدار اجتماع اللجنة الأمنية قرارات ستؤدي إلى استتباب الأمن بالولاية, وحذّر النوراني من استغلال الطلاب في المظاهرات وتعرُّضهم للخطر.