بعد قرار مجلس ادارة الهلال القاضي بشطب لاعبي الفريق مؤيد وبشة وسليم والضي واستجلاب محترفين أفارقة غير معروفين لدى الكثيرين من الخبراء والفنيين، قال كوارتي في حديث له: يجب علينا التحرك لتحرير النادي من هذه العصابة.
هذا وتأتي الخطوة المفاجئة التي أعلن فيها قطب الهلال الشاب “محمد عثمان كوارتي” العدول عن قراره الذي اتخذه مؤخرا بالابتعاد عن رئاسة تنظيم “فجر الغد” والعودة مجددا للعمل وقيادة التنظيم, مشيرا إلى أن مقتضيات الضرورة تحتم عليه التواجد في المشهد في ظل الأوضاع المضطربة بالغة التعقيد والتشظي التي يعيشها النادي الآن والتي جاءت كنتاج للغباء الإداري بعد أن اعتلى قيادة النادي عاطلو الموهبة والفكر, الذين وجدوا أنفسهم في غفلةٍ من الأهلة يجلسون على المقاعد التي جلس عليها العظماء من الأهلة أصحاب الفكر والإمكانات العالية في شَتّى المناحي.
وأوضح كوارتي أنه أعلن العودة للمساهمة مع أبناء النادي أهل الوجعة الحادبين على مصلحته في تغيير الوضع الشاذ المفروض على الهلال، فقد تم الإعلان عن اللجنة لتسيير أمور النادي لفترة أربعة اشهر فقط والآن تجاوزت فترتها العام دون أن تقدم أي جديد يبرر استمرارها اللهم إلا الخراب والتدمير وممارسة التسلط والديكتاتورية بلا فهم واستباحة النادي والسعي لمسح كل مميزاته مع سبق الإصرار والترصد.
وأعلن كوارتي أن ما يعيشه النادي الآن من أوضاع غاية في السُّوء, يفرض على كل هلالي التخلي عن سلبية الصمت والعمل بكل قوة من أجل استرداد النادي من عصابة “أربعة طويلة” على حد وصفه والتي استهانت بقيم الهلال وخانت أمانة التكليف وهي تعبث بمقدرات النادي وتمارس الاستفزاز وتصفية الحسابات وكل أشكال الفوضى التي ما عهدناها في الهلال منذ تأسيسه.