الخرطوم- عوضية سليمان
قال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، إنه لا يرى في الإجراءات التي اتّخذها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي انقلاباً عسكرياً. ورأى أن اعتصام القصر أدّى غرضه ونجح في حل الحكومة.
وقال داؤود في حوار مع (الصيحة) يُنشر لاحقاً: لا أعتقد أنّ حل الحكومة هو انقلاب عسكري, لأن خطاب البرهان كان واضحاً بقوله نحن مع الوثيقة الدستورية, وإن البنود التي تم تعليقها في الوثيقة الدستورية هي بنود المحاصصات.
وأضاف “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تختزل ثورة الشعب السوداني في أربعة أحزاب سياسية مُعظم قياداتها ليست لديهم خبرات في المشهد السياسي. وتابع “ما يهمنا الآن أن تكون الدولة مدنية ومُشكّلة من كفاءات في هذه المرحلة الانتقالية”. وطالب بضرورة الإفراج عن جميع المُعتقلين السياسيين.
وأكد داؤود أنه ليس لديه خلافٌ مع رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين تِرِك، وقال إنّ تِرِك ناظر قبيلة عريقة ونحن نكن له كل الاحترام والتقدير. وأضاف “تِرِك لديه وجهة نظر في المسار وهذا من حقِّه وحق مُناصريه”, وتابع “الذي بيننا وبين تِرِك نحن قادرون على حله وهو لا يرتقي إلى خلاف بيننا”.