الفاشر: الصيحة– 24 اكتوبر 2021م
واصل موظفو “يوناميد” السابقون، للأسبوع الثامن على التوالي، اعتصامهم أمام بوابة القاعدة اللوجستية للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” بمدينة الفاشر.
ويطالب المعتصمون باستحقاقاتهم العالقة لدى بعثة “يوناميد” والتي تنصّلت عنها في ردها على مذكرة المُحتجين والتي حوت عددا من المطالب، من بينها استرداد مرتبات دولارية دُفعت بالعملة المحلية والاستقطاع الزائد لضريبة الدخل الشخصي، بالإضافة إلى علاوة ما بعد الخدمة ومساهمة البعثة لأغراض المعاشات وتعويض إنهاء الخدمة بواسطة المنظمة، إضافةً إلى مطالبات تأمينية وأخرى فردية خاصة.
وتدافع المئات من الموظفين السابقين ببعثة “يوناميد” من مُختلف ولايات دارفور والخرطوم وبورتسودان إلى بوابة القاعدة اللوجستية مع اقتراب خروج البعثة والمُهلة التي منحها والي شمال دارفور والتي تنتهي اليوم بطلب البعثة للمجئ بحل لضمان مواصلة عملها التي تأثر بعملية الإغلاق جراء تواصل الاعتصامات السلمية التي أثّرت بشكل مباشر على عمليات التصفية الجارية الآن.
وأكد رئيس اللجنة المكلفة لمتابعة الاستحقاقات العالقة للموظفين السابقين بـ”يوناميد” عبد الرازق أنقابو في تصريح صحفي، تمسك اللجنة بهذه المطالب المشروعة التي كفلتها قوانين ونظم العاملين بالأمم المتحدة.
وكان والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن قد ترأس اجتماعاً بين إدارة بعثة “يوناميد” واللجنة المكلفة لمتابعة الاستحقاقات العالقة لموظفي “يوناميد” السابقين الاثنين الماضي لمناقشة الأمر وإيصال الطرفين لإيجاد حلول مُرضية لضمان انسياب عمليات التصفية التي انطلقت لخروج البعثة نهائياً من دارفور بعد انتهاء ولايتها بالسودان.