رحيل أستاذ الأجيال الصحفي البروفيسور حسن الزين مدني
الخرطوم: الصيحة– 24 اكتوبر 2021م
انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم، العالم والخبير الإعلامي، أستاذ الاجيال، البروفيسور حسن الزين مدني.
ظلّ الفقيد لعقود، يدرس المواد الإعلامية في عدد من الجامعات السودانية، وشغل العديد من المناصب بعدد من الكليات، وتقلّد رئاسة تحرير عدد من الصحف، وتتلمذ على يديه جيل كامل من الصحفيين والإعلاميين.
ولد الفقيد بمنطة فداسي الحليماب عام 1936م، درس بنيالا الأولية ثم الفاشر الأهلية الوسطى ثم حنتوب الثانوية 1950– 1953 م– حصل على شهادة كامبيردج الدرجة الأولى 1954– 1958م– بكالريوس الأداب (جغرافيا– اقتصاد– إنجليزي)– جامعة الخرطوم.
التحق بعد التخرج من الجامعة بوزارة الثقافة والإعلام في وظيفة ضابط إعلام في 1961م. سافر إلى بيروت في بعثة للجامعة الأمريكية للتدريب على الصحافة (دبلوم صحافة) لمدة عام.
عُين رئيساً لتحرير صحيفة السودان ديلي التي تصدر يومياً باللغة الإنجليزية عن وزارة الثقافة والإعلام 1963م، حصل على بعثة بجامعة أنديانا في بلومنجتون- ولاية أنديانا- الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على ماجستير إعلام، ثم حصل على بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لجامعة أوهايو في اثينز اوهايو لدراسة الدكتوراة في الإعلام 1986م– حصل على الدكتوراه في الإعلام ببحث بعنوان (تغطية صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية لأخبار أفريقيا).
التحق بعد التخرج من الجامعة بوزارة الثقافة والإعلام في وظيفة ضابط إعلام في يوليو 1985م، عين وكيلاً لوازارة الإعلام بالإنابة 1976– 1978م، كما عين مديراً عاماً لمعهد الإعلام الذي يشرف على تدريب وتأهيل الإعلاميين في السودان والذي عمل على تأسيسه، وفي العام 1978م تم انتدابه من وزارة الإعلام إلى جامعة أم درمان الإسلامية، حيث عُيّن مشرفاً على قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب وعمل بتدريس مواد الإعلام الدولي ونظريات الإعلام والتحرير الصحفي والخبر ومصادره.
أسرة (الصيحة) تتقدم بالتعازي الحارة والمواساة لأسرته وزملائه وتلاميذه على امتداد العالم العربي، سائلين الله العلي القدير أن يتقبله قبولاً حسناً، ويدخله فسيح جناته.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).