الحرية والتغيير الرباعية التي تقود حكومتها الآن الدولة السودانية تحت أمر الدكتور حمدوك باسم الشعب السوداني تحت شعار “حرية.. سلام وعدالة” وحكمت الدولة السودانية لثلاث سنوات إلا نيف بالحديد والنار حكماً ديكتاتوريا مدنياً عضوضاً دون تفويض غير الشرعية الثورية المسروقة والمُختطفة من صناع الثورة الحقيقيين وغير المتحزبين, وابعدت كل المشاركين في صناعة وتنفيذ الثورة, واحتكرت الأمر حتى ابعدت الشيخ الكبير الحزب الشيوعي.
ولذلك لما دعت الناس والثوار لمليونية ذكرى واحد وعشرين أكتوبر, لم تجد من يستجيب حتى اضطرت لعرض البضاعة القديمة الموضوعة على الرف, مما جعل قناة الجزيرة تسحب تقرير مراسلها فوزي البشرى وحدث نفس الخداع والكذب في القنوات والإعلام السوداني وخاصة في تلفزيون الرشيد سعيد ولقمان وأبو جوخ!
ولكن لماذا فشلت قحت (١)؟
لأنها عاشت على الاحلام, ولأنها وجدت كوم سلطة كبير لم تكن تتوقعه حتى اصيبت بالتخمة ولم تحسن التصرف, وحصلت على مال كبير وكثير عبر لجنة التمكين وغيرها وعربات وأصول, ورضعت شديداً من ثدي السلطة حتى شَرَقَها اللبن وطبعاً الفطام صعب, ولكن الشعب السوداني أخبرها حجمها الطبيعي وقلة مُريديها وبلاهة حيلها وغداً سوف ترى الجديد!
إبراهيم الشيخ يسب في العساكر في تلفزيون السودان الذي سيطرت عليه ثلاثية قحت واذيالها.. وجدي صالح يسب أهل دارفور ويقول ما بشبهونا، ولكن السودان سوف يتحرر من شلة الأربعة ويرجع الى اهله الذين لا يشبهون وجدي صالح!
أيضاً الكلام عن المجتمع الدولي والخواجات ضرب قراف, ولكن القرار سوداني يصدر من الشعب السوداني ولصالحه, ولذلك وهم المجتمع الدولي كذبٌ وغشٌ وهو وهمٌ يعشعش في رأس قحت (١) لأنها فقدت الشعب السوداني ووضعت بيضها في سلته, وحاربت الشعب السوداني, وصار الشعب السوداني لها بالمرصاد!
ولذلك الشعب السوداني أحصى سيئاتها ولم يجد لها حسنة واحدة غير الإلحاد والعلمانية ومحاربة الدين وقيم الشعب السوداني!
الرغيفة بخمسين جنيهاً
كيلو السكر ٧٠٠ جنيه
رطل اللبن ٢٠٠ جنيه
جالون البنزين ١٤٠٥ جنيهات
متر الكهرباء ١٦ جنيهاً
التعليم معطل والمدارس مُغلقة
الجامعات مُغلقة
الكهرباء قاطعة
الطرق خربانة
العلاقات الخارجية عمالة
والبلد محكومة بحاكم خفي خارج السودان وموجود في السودان ظله.
الشعب جاع وافقر وأمرض
وكلها وعود سنعبر وسننتصر
ود. حمدوك طلع فشنق
قحت صارت كذبة ساكت
سب وشتم وشخط للعساكر والمكون العسكري, وعدم احترام للمؤسسات وإحالة للصالح العام وطرد من الخدمة المدنية والعسكرية على اللون السياسي.
انفراطٌ أمنيٌّ وتسعة طويلة
الدولار بأربعمائة وخمسين جنيهاً
وساخة وأمراض ملاريا وتايفويد والتهابات في الدم
وأمراض نفسية وجسدية واجتماعية
ديكتاتورية مدنية بحكم أقلية ما عاوزة انتخابات ودايرين فترة انتقالية طويلة عشان يكونوا لهم أحزاب!
مصادرة اموال وممتلكات خارج القانون وتشهير بالناس على نهج شوبش، أحزاب لا لون ولا طعم ولا رائحة لها فشلت في بلادها الأم العراق وسوريا ومصر وأذاقت الشعب هناك ويلات العذاب, بل خربت تلك البلاد عاوزة تخرب السودان.
بعد كل هذا هل عرفت قحت (١) لماذا فشلت مليونيتها في ذكرى واحد وعشرين أكتوبر؟!
عليه حان وقت الرحيل اليوم قبل الغد..!