الخرطوم: الصيحة– 22 اكتوبر 2021م
وصف وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد، وضع إنتاج الكهرباء وتوفير المواد البترولية بالسيئ مع تطاول إغلاق شرق البلاد.
وكشف جادين بحسب (سودان تربيون)، عن احتجاز (200) شاحنة مُحمّلة بالفيرنس سعة كل واحدة (30) طناً.
ويستخدم وقود الفيرنس في إنتاج الكهرباء من التوليد الحراري إلى جانب تشغيل المصانع.
وحول إمكانية تعرُّض تلك الشحنات للتلف، قال إن الفيرنس كمادة لا يتلف لكنه يحتاج إلى عمليات تسخين، وقال (ميناء بورتسودان لا يزال مغلقاً والوضع سيئ ولا جديد حتى الآن)، وأضاف (ليس هناك أي خيارات بديلة لاستيراد الوقود أسوة باستيراد البضائع عبر موانئ مصر وليبيا). ونوه إلى أن استيراد البضائع سهل بعكس المواد البترولية حيث لا يمكن ذلك إلا عبر ميناء بورتسودان. ودعا مجلس نظارات البجا إلى مراعاة حال المواطنين خاصةً في نقص المواد البترولية، وأكد أن مصفاة الخرطوم تعمل حالياً على تغطية حوالي (50%) فقط من حوجة الاستهلاك للمواد البترولية.
والأحد، قالت وزارة الطاقة والنفط، إن استمرار إغلاق شرق البلاد ينعكس على التدهور في توليد الكهرباء، وكشفت عن ترتيبات حكومية للاستفادة من التوليد المائي الذي تلجأ إليه في الصيف لمُواجهة نقص الكهرباء حالياً.
وقال الوزير وقتها إنه كلما تطاولت أزمة الشرق ينعكس ذلك على حُدُوث أزمة في توليد الكهرباء.
وحول توقُّف محطة بحري الحرارية، قال إن المحطة في الأصل صُمِّمت على الوقود الثقيل “الفيرنس” ونقصه من شأنه أن يؤدي إلى التوقُّف.
والسبت، حذّر مدير شركة التوليد الحراري بوزارة الطاقة، يوسف الطاهر من تأثير إغلاق شرق السودان على وقود محطات التوليد الحراري للكهرباء.
وقال يوسف بحسب مَنَصّة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن محطة بحري الحرارية تعمل بماكينة واحدة وجودة مُخفّضة نسبةً لمحدودية تدفق الوقود الفيرنس من مصفاتي الجيلي والأبيض. وأكد أن هناك حوالي (12) ألف طن مشحونة من بورتسودان بالشاحنات والسكة حديد، إلا أنها محجوزة ببورتسودان نتيجة الإغلاق، وأضاف: المحطة مُهدّدة بالتوقف الكامل بعد أسبوع.