إسماعيل حسن يكتب : ما قلّ ودلّ
* غداً بإذن الله، تحسم اللجنة المُختصة، الاستئناف المقدم من الدكتور معتصم جعفر المرشح لرئاسة الاتحاد العام من مجموعة التغيير.. وأسامة عطا المنان المرشح لمنصب النائب الأول من نفس المجموعة، ضد قرار لجنة الأخلاقيات الذي قضى بإبعادهما من السباق الانتخابي.. وإذا قبلت اللجنة الاستئناف، كان الله في عون مجموعة النهضة التي يرأسها الدكتور كمال شداد.. وإذا رفضته، كان الله في عون مجموعة التغيير..
* وغداً بإذن الله يخوض زعيم الأندية السودانية المريخ، مباراته الحاسمة أمام زاناكو الزامبي في أرضه، وسط جمهوره..
* وشخصياً لا خايف من زاناكو، ولا من أرضه، ولا من جمهوره الشرس.. ولا فاقد الثقة في نجومي…
* خايف فقط من التحكيم…
* المحترف الليبيري الذي اتفق معه المريخ، تقول سيرته إنه من عينة النجوم المولودين في منطقة الجزاء…. وإذا صدقت…. فسيبقى التعاقد معه “ضربة معلم” تحسب لمجلس حازم الحاسم..
* وأنا أتابع قصص ومسرحيات الصراع الذي كان دائراً بين المريخ والهلال للظفر بتوقيع قلق القضارف، وانتهى لصالح الهلال.. لا أدري لماذا تذكرت “أب ستة” والمعركة التي دارت قبل سنوات، بين المريخ والهلال لكسب وده، وانتهت لصالح الهلال..
* لا ولم ولن أشغل نفسي يوماً بالكرة النسوية، أو أكتب عنها… لأنو عندي رأي فيها جاهرت به أكثر من مرة في هذه الزاوية، وفي عدد من المنابر الإذاعية والتلفزيونية، ولم يجد الاهتمام…
* تحويل ملف أزمة المريخ الإدارية من وزير الشباب والرياضة إلى والي الخرطوم، يؤكد أن الأول اقتنع بشرعية مجلس حازم، وبحتمية تسليمه المنشآت.. خاصة وأنها – أي المنشآت – تتبع في النهاية للولاية..
* لا نريد التدخل في قرارات مجلس المريخ، ولكنني حسب التجارب المتراكمة، أنصح أبو جريشة بضم سعادة اللواء كمال شقاق والكابتن الجيلي عبد الخير للقطاع الرياضي..
* نصيحتي الثانية إذا تأهل الزعيم إلى دور المجموعات الأفريقي غداً، أن يساهم مجلس حاسم مع مجلس السوباط، في تأهيل ملعب الهلال، حتى نلعب فيه مباريات الأرض، وسط جمهورنا…
* ملعبنا – للأسف الشديد – يحتاج لفترة طويلة قبل أن تتم إجازته والسماح بخوض المباريات الأفريقية فيه..
* وكفى.