إسماعيل حسن يكتب : “جمانة” يا رمانة الحسن يا ذات الجمال
21أكتوبر 2021م
* إن العين لتدمع.. والقلب ليحزن.. وإنني على فقدك يا ابنتي الغالية التي لم تلدها زوجتي، لمحزون…
* حزناً يزداد بمرور الساعات مرارةً وألماً. وقلبي لا يهدأ منهما لحظة…
* لقد خطفك الموت من أمام عيني فجأةً، وغيّب عني طلتك البهية، ونظرتك البريئة الساحرة.. وابتسامتك الرقيقة.. وضحكتك الملائكية..
* لا حول ولا قوة إلا بالله.. ألن أراك مرة أخرى يا “جمانة” وأناديك لـ(أطق) لك أصبعك الكبير كالعادة.. و(تدندنين) لي بصوتك الخفيض (طقيتو يا عمو.. طقيتو)؟؟؟؟
* لا حول ولا قوة إلا بالله يا “جمانة”.. يا أيقونة العيلة.. يا رمانة الحسن والبراءة.. يا عروس الدار.. يا وردة تهدي الشَّذى للبيت للسكان.. وتوزع البسمات في جلساتنا.. ويفيض منها البِشر للجيران..
* لا حول ولا قوة إلا بالله يا (جمانة).. يا أخت الثريا قد طواك الثرى… ولف جثمانك الطاهر العدما.. تزودت بزاد التقوى راضية… إلى من لا يخلف الوعد ولا القسما… رحلت وأنتِ لا زلت في عمر الزهور عمر المنى.. ليس من علة فيك ولا سقما… تركت الدنيا وراءك غير آسفة… تحفك إلى عرش الإله ملائكة السما.. يا ابنة روحي أنا لست بجازع… أعلم أن الله رحيم عليك قيما.. هو من أراد وشاءت رحمته… أن يصطفيك إليه بإذنه علما.. من ذا الذي لأمره معترضا… فالله قدر وشاء والأمر قد حسما.. إنما الشوق فجّر فيني كمدا… في صميم القلب جرحا له كدما..
* يشهد الله يا “جمانة”، فقدك أوجع مهجتي… حتى كاد الدمع أن ينساب من أعيني دما.. كيف لا ولا زلت أراك في كل ركن كنت فيه… حتى خوى القلب وأصبح حطما… ضجعت لذكراك بالشكوى أضلعي… وتداعت جوارحي عليك أنينا وتألما.. فليس غير الله أدعو صابرا… لك الجنة يا نظيفة الطبع يا حلوة اللما.. عزائي في طهارة روحك وعفتها… فأنتِ أكثر من عملت لربها قدما.. إلهي تقبلها فقد جاءتك صالحة… ونور وجهك عندها الغاية والحلما..
* (إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم..
سطور رياضية
* الشخصيات التي تم اختيارها لرئاسة اللجان المساعدة لمجلس المريخ، ولا كلمة…
* شخصيات مناسبة في اللجان المناسبة… وغداً بإذن الله نتحدث عنها بالتفصيل… فقط يبقى الأمل في المجلس أن يفكر في إنشاء قطاع للإعلام برئاسة الزميل هيثم كابو، ليتولى التخطيط لعودة صحيفة النادي، وتحديث قناة الزعيم الفضائية.. وبحث إمكانية إنشاء محطة إذاعية باسم المريخ…
* وكفى.