شاكر رابح يكتب: الدعم السريع والمسؤولية الاجتماعية
توزيع مشروعات التنمية والبنى التحتية والخدمية في العهد السابق لم تكن متوازنة بالشكل العادل والمُرضي، حيث حُظيت المدن وبعض الولايات بمشروعات ضخمة على حساب إنسان الريف الكادح والصابر، توزيع المشروعات بطرق غير عادلة جعلت من الريف مناطق مهمشة وطاردة لعدم توفر ادنى المقومات الأساسية للعيش الكريم من مياه شرب وكهرباء وصحة وتعليم وبذلك أخلت بالتوازن الجغرافي والبيئي وخلقت مشكلات اجتماعية وأمنية بأطراف المدن نسبةً للهجرة الكثيفة من الريف بحثاً عن الصحة والتعليم.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية لقوات الدعم السريع وبرعاية كريمة من النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو، تم اكتمال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بمنطقة عسلاية ولاية شرق دارفور، هذه المشروعات تضم (محطتين لمياه الشرب ومسجداً ومدرسة متكاملة ومركزاً صحياً)، اعتقد هذه المشروعات التي حوت واستوعبت كل احتياجات المنطقة كفيلةٌ بتخفيف معاناة المواطنين وخلق استقرار وإيقاف الهجرة الى المدن، في الوقت الذي يقوم فيه القائد “حميدتي” بجلائل الأعمال بالمساهمة الفاعلة في ترقية الخدمات ودعم مشروعات التنمية في كافة ولايات السودان، تجد من ينتقده ويستخف بما قدمه لانسان السودان، في الوقت نفسه تجد أن الحكومة التنفيذية المنوط بها تقديم هذه المشروعات والتي هي من صميم مهامها نائمة نومة أهل الكهف وفي سبات عميق ما عدا إشراقات بسيطة باجتهادات فردية من الولاة المكلفين مثل ولايتي شرق دارفور والنيل الأبيض التي تحركت فيهما عجلة التنمية.
القائد “حميدتي” يثبت للعالم اجمع انه رجل دولة من طراز فريد وشخصيته قومية ووطنية، مقبول لدى جميع اهل السودان رغم ما يلاقيه من ناشطي السياسة الجدد الذين تسيّدوا المشهد في حين غفلة من الثوار الحقيقيين الذين ضحوا من اجل تراب هذا الوطن الغالي، هذه الشخصية الفذة تستحق بجدارة منصب رئيس الجمهورية بعد انقضاء الفترة الانتقالية بلا منازع.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،