الخرطوم _ الصيحة
كشف عضو اللجنة العليا لإزالة التمكين واسترداد الأموال العامة، عروة الصادق، تفاصيل مثيرة عن اعتصام القصر الجمهوري.
واكد رصدهم لكافة التحركات والجهات التي تقوم بالتمويل من خلال غرفة متابعة بصورة دقيقة، وقال”ستتخذ اللجنة إجراءات في الوقت المناسب”.
واضاف الصادق لـ”الترا سودان” “لدينا معلومات كثيرة تتدفق على رأس الساعة عن الاعتصام، وقمنا برصد عدد من الاجتماعات التنسيقية التي تعقد في محيط الاعتصام إضافة لمصادر الأموال”.
وأكد وجود خلاف بين الغرف التنسيقية الخاصة بالاعتصام، لأن بعض الغرف التابعة للحركات لديها خلاف كبير واعتراض على الصورة التي خرج بها الاعتصام، في وقت دعت فيه بعضها لرفعه.
وكشف الصادق عن وجود غرفة متابعة منفصلة للإسلاميين تم رصدها بمحيط الاعتصام، واضاف “يسعون لتمديد الاعتصام، ويتباحثون حول الكيفية التي عبرها يزيدون حشود المعتصمين”.
وأكد رصدهم لمصادر الأموال الخاصة بتمويل الاعتصام، منبهًا إلى أن جهات نظامية تقوم بالتمويل في وقت رصدت فيه سيارات نظامية تقوم بتوزيع المؤن والخيام على الاعتصام.
ووصف ما حدث بأنه أمر ضروري ليكشف لعامة الناس أشياء من المهم أن يتعرفوا عليها، مؤكدًا على أنها ضمن مخاض الانتقال لتمييز الجهات التي تتماهى مع التحول الديموقراطي عن تلك الجهات التي تقف ضده.
وبشان ميدان اعتصام القصر الجمهوري قال الصادق”إذا كنت تبحث عن شخص متهم من بقايا النظام البائد في جريمة فض الاعتصام ستجده في الاعتصام”.
وأشار إلى أن غالبية المعتصمون ممن ينتسبون لهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات المحلولة والأمن الشعبي، وأضاف: “نعرف الكثير منهم ممن ينتسبون لهيئة العمليات والدفاع الشعبي وجميعهم مسلحون الآن”.
ونبه إلى أن دولاب الدولة في حالة جمود تام منذ رفض عقد الاجتماعات من جانب رئيس مجلس السيادة ونائبه في المجلس، إضافة لتجميد انعقاد مجلس الشركاء.
واكد أن ما يحدث من تعطيل لدولاب الدولة الغرض منه تهيئتها للفوضى التي يسعون لإخراج سيناريوهاتها بهذه الصورة الباهتة، ولكن فشلت مساعيهم، بحسب قوله.