هذه الأيام كثر الحديث والتصريحات من قيادات قحت الرباعية حول كل شيء، بعضهم يهاجم الناظر ترك ثم يرجع ويعتذر له وللاهل بشرق السودان، ويقولون عنهم (حبايبنا) بلغة احبابنا المصريين، وبعضهم يهاجم الفلول وكل الشعب صار عندهم فلولاً وكلهم دولة عميقة وكذلك “كيزان” حتى الذين اشتركوا معهم في الثورة صاروا فلولاً لما اختلفوا معهم. وبعضهم يهاجم العساكر والمؤسسة العسكرية لأنها واقفة في صف الشعب وتنادي بتوسيع قاعدة الحكم ومشاركة كل اهل السودان في قيادة الفترة الانتقالية، بل ينادي العساكر بالدعوة الى الإسراع في الانتخابات لتسليم السلطة لحكومة مُنتخبة.
ومن التصريحات لايف مسجل للسيد ابراهيم الشيخ يتهم، الفريق اول البرهان بفض الاعتصام لانه مسؤول عن كل المؤسسة العسكرية، ونسي ان بعضهم موقع على فض الاعتصام والعساكر معهم المستند وعند آخرين.
كذلك خضر حسن من التجمع الاتحادي يشتكي المكون العسكري لكل سفارات الدنيا، وقال يطوف كل السفارات “عشان هم الضامنين للفترة الانتقالية والموقعين شهودا عليها، وهم العارفين العلاقة بين المكونين المدني والعسكري”، بل يعتقد ان ذلك من اوجب واجباتهم ان يجوبوا كل السفارات والكلام الذي يقال حول هذا عمالة وهو كلام ليس له معنى في ظل سوء العلاقة بين المكونين المدني والعسكري، وبعضهم يتحدث عن اتصالات مع امريكا، وإنها قالت هي مع الشق المدني، وإن العساكر يجب ان يعملوا خفراء لقحت الرباعية وإلا سوف يرون والسلام.
وكذلك يقال إن اجتماعات تنعقد وتنفض لمقاومة مشروع قحت التصحيحية الانتشاري والجماهيري، وإنهم يجب ان يخرجوا في مسيرة 2021/10/21 ويتبعها اعتصام في الساحة الخضراء، يعني قحت الحكومة ضد قحت الحكومة لتكون المعارضة، يعني قحت الحاكمة ضد قحت الحاكمة،
وكذلك لجنة التمكين مرة مع دولة العدل والقانون، ومرة مع التدريبات، خاصة بعد قرار المحكمة الإدارية العليا، وكذلك فكوا عددا مهولاً من شرائط قالوا لفض الاعتصام، وبعضهم قال حصل تزوير للوثيقة الدستورية بدخول المادة 80 بعد اتفاقية السلام في جوبا، وان ثلاثة من المكونين المدني والعسكري قاموا بذلك.
ويتحدث بعضهم ان موقف حمدوك غير واضح واين يقف، ويتخوفون ان يكون في صف العسكر وقحت الإصلاح!
على العموم كل واحد من قيادات قحت يتحدث ويتحدث، ولكن الشعب السوداني مدرك ذلك ويشعر بأن ملاريا فراق السلطة طلعت لهم في رأسهم، ولذلك كثرت (الهضربة).
وآخرون يرون أن ذلك دق قراف لتخويف المكون العسكري عشان يرجع للحراسة مرة أخرى ويخلي الشعب الذي فشلت قحت في معالجة قضاياه المعيشية والأمنية والاقتصادية، والضيق في الحريات والفصل من الخدمة، والتمكين الجديد، وأخذ الأموال بالباطل، وكل المصائب التي أصيب بها الشعب السوداني من ممارسة قحت الرباعية.
اعتقد أن كل ما تقوم به قيادات الرباعية هو دق قراف لا أثر له عند كل الأطراف. والشعب مدرك كنهها ومقدراتها، والمكون العسكري عارف من هم وماذا عندهم في الجراب، ولذلك هذه فترة الخرخرة.. وقديماً قيل كثر المرض لموت.
تحياتي،،