بعد الهجوم الكثيف عليه احتجاجاً على مشاركته في قاعة الصداقة .. قال الفنان سيف الجامعة (بعد تمحيص ووقفة مع النفس وفي واقع سياسي ملتبس ونبرة عالية من التشكيك والتخوين والتبخيس, قررت الابتعاد عن كل ما يعكر صفوي وعافيتي النفسية, وقررت الوقوف على مسافة واحدة من جميع أبناء وطني حتى أكون مؤهلاً لإبداء النصح للجميع من حولي وتقديم أقصى ما يمكن من التضحية بكل شيء ما عدا حبي وعشقي لتراب هذا البلد وفني وجمهوري, وقررت طائعاً غير مكره الابتعاد عن أي تحالفات سياسية أو أي تنظيمات ذات صبغة سياسية, جهوية, قبلية, مناطقية, وقررت فقط أن أتفرّغ لفني والعمل الوطني الإنساني غير الحزبي خالصاً لوجه هذا الوطن وإنسانه, وعليه انا كنت مستقلاً طول الوقت ما عدا فترات قليلة, وقررت أن أعود لطبيعتي كمستقل غير تابع ولا متبوع, خذوا المكاسب والمناصب واتركوا لنا وطننا سليماً معافى خالياً من الأحقاد والصراعات.. عاش الشعب السوداني المعلم والمجد للشهداء وللشرفاء والسلام.. هذه استقالتي ومقاطعتي لأي نشاط حزبي.