عودة ضرورية:
قال الفنان أسامة الشيخ ان عودته من أمريكا السبت الماضي كانت ضرورية لأسباب عديدة, منها معانقة محبي فنه الذين ظلوا يطالبونه بالعودة إلى السودان، وقال خلال استضافته في برنامج مساء جديد على قناة النيل الأزرق أمس إنه سعيدٌ بالاستقبال الحار الذي وجده بمطار الخرطوم لحظة وصوله من زملائه ومعارفه وأسرته.
حفلات جماهيرية:
وقال إنه ينوي إقامة عدد من الحفلات الجماهيرية خلال الفترة القريبة القادمة يقدم خلالها عددا كبيرا من الأغنيات الجديدة وهي لشعراء وملحنين كبار أمثال الأساتذة مدني النخلي وأحمد فرح شادول وعمر الشاعر والماحي سليمان وعمر كوستي.
بدايات فنية:
وحول بداياته الفنية قال إنهم جيل امتداد للفنانين الكبار وقد بدأوا في فترات متقاربة منهم الفنان الأصيل وليد زاكي الدين والراحلان محمود عبد العزيز ونادر خضر وخالد الصحافة وعصام محمد نور وفرفور وعمار السنوسي وبقية العقد الفريد، واستفادوا كثيراً من شركات الكاسيت التي انتشرت خلال فترة التسعينات وقدموا منتوجهم الخاص الذي تضمن أعمالا جميلة، وبعد زوال مملكة الكاسيت اختلت الأمور خاصة خلال السنوات الأخيرة ولم نعد نسمع الأصوات الجديدة من خلال أعمالها الخاصة واستمرأ الغالبية المضي على طريق التقليد وهذا خطأ كبير.
تواصل مع الكابلي:
وقال أسامة الشيخ إنه استفاد كثيراً من التواصل مع الفنان الدكتور عبد الكريم الكابلي وكان يجلس إليه باستمرار بأمريكا, مشيرا الى أن الجلوس للفنانين الكبار والمثقفين يقوي مخزون الفنان ويضيف لتجربته وفهمه الكثير.
ترديد أغنياته:
وحول ترديد الفنانين أحمد وحسين الصادق لأغنياته قال أسامة الشيخ: أحمد وحسين الصادق من الأصوات الجميلة وتربطني بهما علائق وطيدة وبغالبية الفنانين الشباب الذين كانوا في استقبالي بالمطار ولهم مني خالص التقدير والاحترام، وهذا نوعٌ من أنواع التواصل المطلوبة بين الأجيال الحالية من الفنانين.
حفل جماهيري:
وقال أسامة (أرتب حالياً لإقامة حفل جماهيري كبير سأدعو له المطربين الشباب لتحقيق التواصل بين الأجيال الفنية، وأحرص أيضاً على تبني مشروع وسط الشباب للارتقاء بالمفردة المغناة وتقديم أعمال غنائية كبيرة حتى نعيد للأغنية السودانية بريقها.
من ناحيته, عبر الموسيقار سعد الدين الطيب عن سعادته بعودة أسامة الشيخ للبلاد, وقال إن عودته جاءت متزامنة مع عودة الغناء الجاد للمسارح والحفلات وهذه بشرى بعودة الفن الأصيل، وقال ان الساحة افتقدت اسامة الشيخ رغم أن أغنياته كانت موجودة بأصوات الآخرين راجياً له التوفيق.