إسماعيل حسن يكتب : حيوا معي قروب “الأحمر الوهاج”
* كم كانت سعادتي كبيرة وأنا أدلف على قروب “الأحمر الوهاج” بالواتساب، وأجد المشرف عليه سعد أحمد محمد الحسن الشهير بسعدو، يقود حملة عنيفة لتطهيره، والاطمئنان على مريخية جميع الأعضاء..
* طلب سعدو من الأعضاء أن يذكر كل منهم اسمه الحقيقي.. ويقول بالحرف: (أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أنا فلان الفلاني مريخي الهوى..).. وبعد أن يقسم، يتم تسجيله في القائمة، واعتماده في القروب..
* مُنح الأعضاء فترة أسبوع، لأداء القسم.. ومن يرفض، أو “يتلكلك” في أدائه، أو يتجاهله، يتم حذفه بدون مجاملة..
* حتى يوم أمس، أقسم عدد كبير… وتتوقع إدارة القروب تجاوب الجميع، إلا “الغواصين” طبعا”.. وقد استأذنت أعضاء القروب في أن أتناول هذه الحملة، حتى تكون حافزاً لبقية القروبات فيسيروا على دربها..
* حقيقة لاحظنا في الآونة الأخيرة أن بعض القروبات تعج بعدد من المندسين، الذين لا علاقة لهم بالمريخ.. يكرهونه عمى.. ويحقدون عليه.. ويحملون تجاهه غلاً مدمراً.. وهم سبب التفكك الذي عانى منه مجتمع المريخ في السنوات الأخيرة، وإذا لم يسارع المشرفون إلى محاربتهم بعنف، فربما يستفحل، ويتمدد وسط الشرائح المريخية المختلفة.. ونلحق الموردة لا قدر الله..
* شكراً الصفوة سعد.. عراقي.. سيف، وبقية الأعضاء.. ودمتم ذخراً للمريخ..
* بمناسبة القروبات.. أبلغني الصديق صلاح سمعريت صاحب قروب “المريخ لؤلوة أفريقيا” أن البعض عاتبون عليّ بسبب ما قلته عن القروبات في الإذاعة الطبية يوم الاثنين الماضي، ووصفي لها في هذه الزاوية، بأنها سبب دمار المريخ.. فأكدت له أنني لم أشمل – هنا أو هناك – كل القروبات، إنما قلت معظمها، وذلك قناعة مني بأن بعضها تقدم للمريخ ما لا يقدمه الإعلام، ولا حتى مجالس الإدارات المتعاقبة.. ولفتّ نظر سمعريت إلى أنني قد أكون الصحفي الوحيد الذي ظل يعكس إيجابيات القروبات خلال عموده منذ سنوات.. والصحفي الوحيد الذي يختار من بينها أفضل المشاركات، ويفسح لها مساحة في عموده.. والصحفي الوحيد الذي خصص صفحة يومية لها في صحيفته الرياضية باسم (روائع القروبات).. ولكن تبقى الحقيقة أن العديد منها، تم اختراقها عن طريق (غواصين)، يزعمون في البداية أنهم مريخاب، لتخدير بقية الأعضاء.. ورويداً رويداً يبدأون بث سمومهم، وتنفيذ أجندتهم الخبيثة بالهجوم على بعض اللاعبين، والتشكيك في مواهبهم ومهاراتهم، وفي ولائهم للشعار.. وتارة يشنون الهجوم على بعض الصحفيين، لدق إسفين بينهم وبين الجماهير.. وبعد أن ينجحوا في ذلك، (يقبّلوا) على الإداريين…. وهكذا لا يهدأ لهم بال، إلا بعد أن ينجحوا في تنفيذ مخططاتهم، ويعكروا صفو مجتمع المريخ بالكثير من الصراعات والخلافات… وهؤلاء هم الذين عنيتهم في مقالي السابق، وودت أن ألفت نظر المشرفين له.. والآن بعد أن تجاوب قروب الأحمر الوهاج، ونجح في تطهير صفوفه، يبقى العشم في بقية القروبات أن تسير على دربه، وتعمل هي الأخرى على تطهير عضويتها من المندسين بأي كيفية تراها..
* شخصياً عندي قناعة تامة بأن المريخي الحق، لا يمكن أن يسيئ لاعباً مريخياً أو صحفياً أحمر، أو إدارياً من إداريينا، إساءة شخصية على الإطلاق……. ينتقده آه.. يحتج عليه آه.. ولكن أن يسيئه إساءة شخصية، فهذا مستحيل، إلا إذا كان العضو (غواصة)..
* قلت للحبيب سمعريت.. أكيد الاحتجوا على مقالي السابق هم الغواصون الذين أعنيهم..
* ختاماً تقديري للقروبات المريخية لا تحده حدود.. ويقيني كامل بأن بعضها تستحق أن نقف لها “تعظيم سلام”.. وأخشى إن حاولت تسميتها هنا، أن أنسى واحداً منها، وأظلمه..
آخر السطور
* غداً أخضر بإذن الله… فلا تنسوا الدعاء طوال زمن المباراة، ما التوفيق والنصر إلا من عند الله تعالى.
* وكفى.