إسماعيل حسن يكتب : يا رب…. يا رب…. يا رب

ثلاثة أيام فقط تبقت لمباراتنا أمام زاناكو الزامبي.. ومع ذلك معظم القروبات ما عندها شغلة ولا مشغلة، غير سجلوا ده، واشطبوا ده.. وبعض أعضائها واقعين هجوم تقيل في عدد من لاعبي المريخ..

بعضهم يطالب بشطب طبنجة.. وآخرون ينادون بالاستغناء عن أمير الحسن، وفئة تريد شطب كرنقو والاستغناء عن وجدي.. وعن توني.. وإعارة زيد.. وعبيد..

أجيكم من الآخر.. لو طفنا ملاعب السودان من طرف، لن نجد أفضل من هؤلاء النجوم..

وأزيدكم من الشعر بيتا.. أو ليس لكل شخص منا رأيه الخاص؟؟

أنا رأيي الشخصي، طبنجة أفضل ظهير أيسر في السودان، وبالمزيد من الفرص والمشاركات، يمكن أن يكون أفضل ظهير في أفريقيا..

وأمير كمال أفضل مدافع في المريخ.. وهو من طينة النجوم النادرين الذين يلعبون بعقولهم أكثر من أقدامهم، وإن جارت عليه بعض المباريات فلم يقدم فيها المُستوى المطلوب، فما أكثر المباريات التي نال نجوميتها..

كذلك الحال بالنسبة لبقية اللاعبين في المريخ، فالحق يُقال ليس فيهم من يستحق الشطب أو الإعارة.. ولا يوجد في الساحة أفضل منهم..

كل ما في الأمر أنهم في المواسم الأخيرة عانوا كثيراً من تردي الأوضاع الإدارية، وكثرة المدربين الذين مروا على جهازهم الفني.. والآن بعد أن استقرت الأوضاع تماماً، وذهب مجلس سوداكال غير مأسوف عليه، وتم انتخاب مجلس جديد برئاسة القنصل حازم.. واستقر الجهاز الفني، بالتأكيد سينعكس ذلك على نفسياتهم، ويختلف أداؤهم إيجاباً.. فاصبروا عليهم يرحمكم الله.. وكونوا عوناً لهم، لا وبالاً عليهم.. وبإذن الله تجدوا منهم ما يسركم..

ويا ريت يا ريت يا ريت، الأيام الثلاثة المتبقية لمباراة زاناكو، نركز فيها على الحديث عنها.. ونكثف الدعوات الصادقات بأن يوفقنا الله في كسبها بنتيجة تسهّل مهمتنا في مباراة الرد، وتضمن صعودنا إلى دور المجموعات بنسبة كبيرة..

لو صعدنا إلى دور المجموعات.. اسألوا عمكم من المربع الذهبي…

آخر السطور

ما الغريب في الجهود التي بذلها والي الجمال مع الاتحاد المصري، وتمخضت عنها تحويل مباراة السبت من ملعب السويس إلى ملعب إستاد السلام بالقاهرة..؟؟!. أو ليس هو جمال الوالي؟؟؟

ليت مجلس حازم يمنحه الرئاسة الفخرية، كأقل تقدير لعطائه الذي لا ينقطع..  وجهوده التي لا تتوقف.. وأياديه الممدودة على الدوام..

لك التحية والي الجمال… ودمت رئيساً لنا وإن لم تكن الرئيس..

لم أحزن من قبل على الاستغناء عن محترف أجنبي، مثل ما حزنت على الاستغناء عن البوركيني آرنولد بانغا.. فهو في رأيي لاعب موهوب، حريف، فنان.. كان يحتاج فقط، لفرص كافية يثبت من خلالها جدارته، ويؤكد أحقيته بأن يكون في التشكيلة الرئيسية… ولكن….

عموماً آرنولد بانغا ليس أول الموهوبين الذين تسببت بعض القروبات، والأقلام الانطباعية في شطبهم..  ولن يكون الأخير.. وكان الله في عونك يا مريخ السودان..

* قبل أيام.. عرض الهلال مليون دولار على سيف تيري مقابل الانتقال إلى صفوفه.. وأمس الأول طلب من الاتحاد العام أن يساهم في صيانة وتجهيز ملعبه!!

* بالذمة أليست هذه مفارقة؟؟!

* وكفى.