الخرطوم- فاطمة علي
جدد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الفريق سليمان صندل، تمسكهم بالوثيقة الدستورية واتفاقية السلام والإعلان السياسي، وأكد التزامهم بتنفيذ اتفاق جوبا حسب المصفوفة، خاصة بند الترتيبات الأمنية، مبشراً بتوقعيهم وقف إطلاق النار بدارفور، وتحديد مناطق تجميع القوات لإنفاذ الترتيبات الأمنية رغم عدم التمويل، ونبه لضرورة توفر الإرادة السياسية.
وقال صندل لـ(الصيحة)، إن عودة الحرية والتغيير لمنصة التأسيس يعتبر وحدة للشعب ونبذ الكراهية، وأكد ضرورة إعادة الثورة المختطفة من مجموعة الأربعة الذين هيمنوا على حكومة الفترة الانتقالية- حسب تعبيره.
وأعلن صندل رفضهم لأي انقلاب عسكري، وأشار إلى أن البلاد تمر بمنعطف خطير يحتاج لتماسك الفترة الانتقالية من أجل العبور لبر الأمان وصولاً لانتخابات حرة نزيهة في موعدها، وأكد أنه لا سبيل للتأخير.
واعتبر صندل توقيع ميثاق اعلان الحرية والتغيير حلاً لمشكلة الشرق التي وصفها بالأزمة السياسية الحقيقية.
وتأسف على خروج مجلس الصحوة الثوري السوداني من إعلان الحرية والتغيير، وأكد أنه خسارة في وقت يعمل الجميع للوحدة والتوافق، وعاد وقال “لكن لكل مكون موقفه”، وأعلن الترحيب بهم وقت ما شاءوا العودة للمنصة وكل مطالبهم ستجد الاستجابة.