ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. كنانة بين مطرقة الغرض وسندان المرض!!!
الكتابة بهوى ونزق وبغرض وبمرض بحقد أعمى…
بالكره ودافع التشفي ومراد الإقصاء..
بزاوية مصلحة ذاتية محضة…
هدفهم (الكاش) لينتهي النقاش ويبدأ
الرقص بالبكيني…
يلبسون الباطل ثوب الحق بنفاق…
بمعلومات تافهة ومُتناقضة…
إنها أقلام تعرض بسوق النخاسة ثمنها بخساً…
الصحافة معيارها مهني لا يعرف تلوناً
أو تقرب زلفى…
لا يقطر مدادها حقداً أسود قانياً…
لا ينطوي على غايات التأثير الكاذبة…
فنشر معلومة مزيفة يخالف معايير النزاهة وهم يفعلون…
يكتبون ضدها بحقد أعمى…
يشطبون إنجازاتها بمكر تافه وبمنطق أعرج…
يعزفون على وتر العنصرية لتطغى…
ويؤسسون رهان القبلية لبناء دولة
المواطنة…
والأخيرة تتجاوز الروابط الضيقة…
يكتبون عن مجتمع مضيف بنفاق…
لتأجيج الفتنة وهم يكذبون…
من يستضيفنا فكل أرجائه لنا وطن…
فكل ذرة من الأرض نتشاركها سوياً…
لكنهم لا يطبقون المعايير الأخلاقية…
ينشرون المعلومات المضللة…
ويجنحون للإثارة والمبالغة…
فعندما يمنع عنهم العطاء يكتبون بلا
ضمير ولا مهنية ولا أخلاق…
شركة سكر كنانة خطها دولة المواطنة
بمفهومها الواسع…
لا تعرف المعارك الانصرافية التافهة…
طريقها الإنتاج والتميز والعبور فهمها (هذه الأرض لنا)…
وهمة المجتمع المضيف لن تمر أبداً…
وفزاعة الآثار البيئية أكذوبة قذرة…
المسؤولية الاجتماعية مقصودها ابتزاز
عندما يكتبون عنها…
الشركة تمضي بخطىً ثابتة وقوية…
همها إكمال مشروعات جديدة بإرادة ملهمة وجبارة…
بصبر لا يلتفت للوراء بزمن ردئ…
مَن ظنها بقرة حلوب خاب ظنه…
أو بالإمكان ابتزازها كذب حدسه…
فمن روّج وكتب بلا ضمير لتحقيق
أجندة ذاتية…
سحقاً له ولمن خان أمانة القلم…