الخرطوم: الصيحة الآن
طالبت أندية الدوري الممتاز لكرة القدم التي اجتمعت أمس الأربعاء، بحضور ممثلين عن 14 ناديًا من أصل 16، بتجميد المسابقة والموسم الكروي 2019، وذلك بسبب الوضع الراهن في البلاد.
وتعتزم الأندية تقديم مذكرة لاتحاد الكرة كخطوة تصعيدية بعد أقل من يوم من قرار اللجنة المنظمة بتعليق مباريات الدوري الممتاز لفترة مؤقتة، إلى حين استقرار الأوضاع بالبلاد.
ومن المتوقع أن يمر أمر المذكرة بعدة سيناريوهات وفقا لتجارب سابقة في تعامل اتحاد الكرة مع المذكرات، وتحديداً في عهد رئيس مجلس الإداراة الحالي بروفيسور كمال شداد.
السيناريو الأول لمصير مذكرة أندية الممتاز، أن يرفض اتحاد الكرة استلام المذكرة، أو يستلمها ويحفظها “يجمدها”، وذلك باعتبار أنها جاءت من كيان غير معترف به ولا يحمل صفة رسمية للتعامل مع الاتحاد “كتلة الممتاز”.
أما السيناريو الثاني، أن يقبل اتحاد الكرة الاطلاع على المذكرة على مستوى مكتبه التنفيذي، الذي إما أن يقرر رفعها لاجتماع مجلس الإدارة أو يرفضها، وبالتالي يحفظها فقط من باب العلم بها.
السيناريو الثالث، أن يفعل رئيس الاتحاد صلاحياته، باستلام المذكرة والاطلاع عليها، ويتعامل معها كاستثناء، من باب متابعته للواقع السوداني وتقدير تأثر النشاط الكروي به، ويدعو لاجتماع مجلس إدارة طارئ لمناقشة الأمر.
ومن غير المحتمل، أن تجد مذكرة أندية الممتاز الاهتمام السريع من قبل اتحاد الكرة ، وذلك لأن الأخير ينتظر أن يتغير الواقع في أي لحظة، وبالتالي عودة الحياة لطبيعتها، وبالتالي رفع تعليق مباريات الممتاز.
ومن واقع السيناريوهات الثلاث، فإن مذكرة أندية الممتاز ، بطلب تجميد مسابقة الممتاز والموسم، لن تمر إلا عن طريق، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ، الذي يستند على النظام الأساسي وهو نظام رئاسي.