قال معتصم جعفر “دخلت الاتحاد داعماً لا طامعاً ومحاولات تشويه صورتي لن تنجح” .
من حق معتصم الاعتقاد ان صورته جميلة غير مشوهة و من حقنا ان نسأل الرجل نقول “ما هو الدعم الذي قدمته للاتحاد منذ أن دخلت كأمين مال” !!
“كيف كان وضعك المالي قبل دخولك الاتحاد وبعد” !!
“هل كنت تملك الشركات والعقارات قبل دخولك الاتحاد” !!
نحن لا نوجه اتهامات، نحن فقط نوجه اسئلة عطفاً لما زعمت عن دعم لم نسمع به يوماً .
تحدثت عن محاولات لتشويه صورتك لكنك لم توضح، من الذي يحاول ان يُشوِّه صورتك البهية هذه وماذا قال !
إن كنت تقصد ما راج عن أموال الاتحاد العربي ينبغي أن تشكر شداد وصحبه على كتمان أسرار الملف و عدم البوح بها خلال السنوات الماضية رغم الحرب الاعلامية التي شنها اعلامك على البروف .
حكاية أموال الاتحاد العربي اثارها المراجع العام لا شداد الذي لم يكن يعلم بها لعدم قيدها في ميزانية الاتحاد و لا في أوراقها المالية .
لو كان هناك من يسعى لتشويه سمعتك لاثار القضية في حينها وليس بعد سنوات من حدوثها .
.
عموماً القضية بكل تفاصيلها امام لجنة الأخلاقيات التي يترأسها قاضي محكمة عليا برفقة عدد من كبار القانونيين .
للمتظلم هناك لجنة استئنافات من اخيار الكفاءات السودانية ومنها إلى كاس .
قانونيو تحالف الفلول يدركون هشاشة موقف معتصم لذلك دفعوا باعتراض ساذج لا يقدمه إلا قانوني مبتدئ .
قال ايه (على لجنة القيم أن تحكم بتاريخ تشكيلها) !!
الدفع هذا فيه إقرار بالمُخالفة لكن يريدون إبطاله بمبدأ (عدم تطبيق القانون بأثر رجعي) ناسين أن معتصم نفسه وقع على القانون قبل سنوات .
الرأي عندي أن المعركة الانتخابية ستكون بين شداد وجلال رغم طعن الفلول في شداد .
طعنٌ ساذجٌ مكانه سلة المُهملات ذلك أنه يتحدّث عن سيارة أهدتها جياد لشداد وبرغم ذلك أعادها شداد للاتحاد عقب خسارته الانتخابات, لكن مجلس إدارة الاتحاد اجتمع برئاسة معتصم, وقرّر إعادة السيارة للبروف لأنّ جياد أهدتها لشداد لا الاتحاد .
جياد مُستعدة لكتابة خطاب مُجدّداً يقر بأنّ العربة لشداد .
ما قلنا ليكم طعن فشنك ومن يقدمه يرتكب جريمة في حق نفسه .