سعد الدين إبراهيم:
الأستاذ سعد الدين إبراهيم هو أكثر من تعاملت معهم فنياً وهذا مصدر فخر بالنسبة لي وذلك تم بفضل إيمانه بموهبتي, إضافة إلى الهموم المشتركة.. وطبعاً الأستاذ سعد الدين يتميز بمفردات خاصة وجديدة سواء في النص أو في الفكرة في الشعر الغنائي.. وقد تعاملت معه في خمسة أعمال على الأقل وعلى رأسها (أمر الهوى) التي تغنى بها الأستاذ علي السقيد.. وسعد الدين لو لم يكتب غير عن حبيبتي بقول لكم والعزيزة وامر الهوى لكفاه.
محطة خالدة:
– أعتقد أن الأغنية الحديثة توقفت في محطة المبدع الراحل عبد المنعم الخالدي، والطيب مدثر، ولا توجد بعد ذلك أغنية راسخة في الساحة الغنائية، وأنا غير متفائل لمسار الأغنية الحديثة، إلا إذا انتبهنا معاً إلى قيمة الكلمة واللحن، فهناك عددٌ من الأغنيات الآن ذات مضامين خاوية جوفاء لا ترسخ في أذن المُتلقي كثيراً.
(الشاعر خالد شقوري)
ثلاثية الإبداع:
أراهن أولاً وأخيراً على ذائقة المستمع، لأني أنا في كل الأحوال حريصة على أن أقدم الجيد والذي يرضيني ويرضي الجمهور، سواء كان عبر المفردة أو اللحن الذي استخدمه أو أسلوب الأداء، وفي النهاية أترك التقييم للمُستمع، فحلقة الإبداع ثلاثية في أرضيتها مفردة شعرية وموسيقية وأداء صوتي, وأخيراً جمهور متلقٍ ومشارك في التفاعل.
(الفنانة نانسي عجاج)
أنا سوداني:
أعتقد بأن الظرف مواتٍ تماماً ومهيأ لاستقبال تكوين فرقة موسيقية كبيرة.. لأنني أعلم بأن هناك الكثيرين من الشباب متحمسون لهذه الفكرة.. وأنا اقترح تكوين لجنة تقوم باختيار المرشحين بشفافية تامة ليتم تدريبهم بصورة مكثفة على عمل وطني باسم السودان ويا حبذا لو كان أغنية (أنا سوداني).
(الموسيقار أسامة بيكلو)