عندما يمتلك القائد قلوب الجميع بأفعالِه قبل أقوالهِ حتماً ستكُثر السِهام ضده
فاطمة لقاوة
الصِدق! والشجاعة! والكرم! والإهتمام بالقاعدة المجتمعية، في كافة القطاعات وتفقد القائد لمرؤوسيه والسعي إلى حل جزء من مشاكلهم، هو أهم الصِفات القيادية التي يجب أن يتحلى بها القائد.
بالأمس طالعت خبراً مفاده: أن الفريق أول محمد حمدان دقلو، قدّم مساهمة مادية للمعلمين المشاركين في كنترول تصحيح الشهادة السودانية، والذين بلغ عددهم 1440 معلماً مشارك في الكنترول، وقد كان تكريم السيد نائب رئيس مجلس السيادة للمعلمين في كنترول الشهادة، له أثر كبير وسط كافة المجتمع السوداني، ولم يكن أول موقف للفريق أول محمد حمدان دقلو/ نائب رئيس المجلس السيادي، وقائد قوات الدعم السريع، ولن يكون الأخير، فقد كانت وما زالت أفعاله تسبق أقواله وصولاً لقلوب المجتمعات.
ظل الجنرال حميدتي وقواته- كما يحلو لي نعته- مصدر طمأنينة للغلابة في قّرى السودان كافة، ومُقنعَ حُوبات، فامتلك قلوب الجميع بأفعاله قبل أقواله.
نعرف تماماً أن الحّب شعور إنساني، ينشأ بين طرفين- أفراد- لأسباب ومقومات كثيرة، ولكن أن يمتلك الشخص الواحد قلوب الجميع، فهذا شأن لا يصل إليه إلا الأخيار!!!، وعندما يصدح لسان كافة حِسان السودان وهن يرددن أغاني وأشعار تُمجد السيد نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات الدعم السريع، فهذا دلالة على سمو مقامه ونجاح أفعالهِ، فالحسان لا يتفقن الا عند تمجيد الفارس الحقيقي وسط مجتمعاتهن.
الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالأمس أثبت للجميع بأنه يحترم مقام التعليم ومجتهد في تخفيف المعاناة عن كاهل المعلمين، وقد رسم البسمة في وجوه أُسر عديدة، من خلال تفقده لكافة القطاعات والفِئات، فأينما نذهب نجد أفعال دقلو تسبق أقواله، فامتلك قلوب الجميع.
كثُرت سهام الخصوم والمنافسين ضِده، ولكن خطواته دائماً ما تسبق خصومه ولسان حاله يقول لهم: (كلما أخطو خطوة نحو هدفٍ ما أتوقف قليلا، وأنظر إلى الخلف، لأنظر عدد السهام التي تصوب نحوي! فكلما كُثرت السهام، أتأكد بأنني أسير نحو الطريق الصحيح، فأواصل المسير غير مكترث، فالأفعال تُحدد قيمة صاحبها أمام الجميع).
الجمعة 8 إكتوبر 2021م