حسن محمد زيدان يكتب.. تِرك (9 طويلة) في الشرق
وجه الشبه بينهما هو قطع الطريق أو الطرقات، وهي صفة العصابات، لأكل أموال الناس بالباطل، تحت التهديد بالسلاح الناري أو الأبيض, فها هو تِرِك قد استوفى أهم شرطين لاستحقاق اسم (9 طويلة الشرق), وهما (قطع الطرقات وحمل السلاح الأبيض), والثالث قادمٌ لا محال ولم يبق منه إلا أيام معدودات، وبعدها ستؤكل أموال الناس بالباطل بسبب قفل الميناء الذي يمثل شريان السودان النابض وبقفله ظهرت ندرة في الأدوية المنقذة للحياة والسلع اليومية.
إن مطالب الشرق مثلها مثل مطالب كل اتجاهات السودان التي لم تنعم بالتنمية…
البسمع تِرِك بتحدث عن ظلم الشرق التقول شاف ميترو من كريمة للخرطوم واللا شاف خدمات الكهرباء والمياه في كردفان ودارفور وسلسلة فنادق الخمسة نجوم في الأنقسنا والنيل الأزرق.. يا أخي تِرِك خلي كل الأطراف وتكرّم بزيارة قلب الخرطوم (موقف جاكسون) ستعلم جيداً بأنك جزء من تلك المأساة التي بسببها جمهرته, أناس عمرهم ما كان بعرفوا الجمهرة، وبتلك السنة التي سنيتها سيصبح قطع الطرقات وقطع مصالح العامة وصمة عار تلاحقك قبل ملاحقة القوات الأمنية التي احتارت في التعامل مع أمثالك.
لأن ما فعلته من شلل لاقتصاد البلاد والعباد والخسائر التي فاقت تريليونات الدولارات ستعاقب عليها يوماً ما تحت كل من:
1/ الجريمة ضد الدولة.
2/ ترويع المواطنين.
3/ حد الحرابة.
وجرائم إنسانية بسبب نفاد الأدوية المنقذة للحياة والشح في المؤن الغذائية بسبب إغلاق الميناء.
ما اتعوّدنا نخاف من قبلك
إلا معاك حسينا بالخوف
نعمل إيه ما القسمة اختارت
وكل الناس حاكماها ظروف.