الزرقاء تستعيد ذكرى عزالدين هلالي أجمل أشعاري في سن المُراهقة
قدمت قناة النيل الأزرق, إعادة لسهرة (قول النصيحة) مع الشاعر والدرامي الراحل عز الدين هلالي تخليداً لذكراه العطرة، وأدار مقدم السهرة أمجد نورالدين حواراً مُطولاً مع الراحل تناول بداياته الأولى في مجال الفن، وقال هلالي إن نشأته بمدينة بحري أكسبته معرفة تامة بأشكال الفنون المختلفة, حيث كانت هناك شجرة تسمى شجرة حماد يتجمّع بها الفنانون ويقدمون عروضهم لأهل الحي، وكانت الأسر الإثيوبية تقيم احتفالاتها الاجتماعية في منطقة ديوم بحري وشهدنا براعتهم في الرقص، ويجاورنا الفنان الأستاذ محمد جبريل عازف الباص جيتار, جل قصائدي كتبتها خلال فترة المراهقة وهي طبع الزمن لابن البادية والنضارة وسمحة الصدف، وهذا حال غالبية الشعراء يكتبون في تلك المرحلة بصدق، مثال لذلك حسن السر كتب بخاف في الثانوي، ودعمني في تلك الفترة الناقد الأستاذ ميرغني البكري الذي نشر لي أول قصيدة.