سنجة- الصيحة
اقتحمت مجموعات من مواطني ولاية سنار– أغلبهم من مزارعي منطقة الدالي- اليوم الأحد، مقر أمانة الحكومة، شاكين من اعتداء الرعاة على مشاريع زراعية واتلاف المحاصيل، ومطالبين بإقالة الوالي الماحي محمد سليمان.
وقالت حكومة الولاية في بيان صحفي، إن حشوداً من المواطنين اقتحمت أمانة الحكومة بعد تسييرها لموكب تقدمته عشرات السيارات، وأضافت بأنها طلبت من المحتجين تحديد وفد لمقابلة الوالي وأعضاء حكومته للاستماع لمطالبهم، إيماناً منها بحق المواطنين في التعبير، لكنها تفاجأت برفضهم وإقامتهم لمخاطبة جماهيرية داخل مباني الأمانة تطالب بإقالة الوالي ووزير الزراعة، وتطالب بالتفاوض مع مجلسي السيادة والوزراء، وتدعو لإقصاء الحرية والتغيير من الولاية.
وشددت الأمانة على أنها كحكومة ولاية تؤكد أن حق الاحتجاج المكفول وفق الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، وستعمل على فرض هيبة الدولة وعدم الإخلال بالسلامة والأمن، وكشفت عن رصد عدد من كوادر حزب المؤتمر الوطني المقبور واسر الفاسدين الموقوفين من قبل لجنة إزالة التمكين في المسيرة، وأكدت أنها لن تسمح بممارسة أي نشاط في هذه الفترة من عمر الانتقال الديمقراطي بالبلاد للمؤتمر الوطني وواجهاته ومنسوبيه.
وأوضح البيان أن قرارات الوالي بخصوص الأراضي الزراعية والمسارات كانت هي توصيات مؤتمر الأرض والمسارات والذي توافقت عليه مكونات المزارعين والرعاة بالولاية، وقال إن أي مساس بالحرية والتغيير ومكونات الانتقال هو مساس بالثورة ومكتسباتها.