عثمان أحمد الحســــــــن العــاليابي يكتب :من البحث الموجب
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) الذين آمنوا وكانوا يتقون (36) لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم (64).
سورة يونس ص (216)
قطمير تامر
من البحث الموجب
إلى أميرتي وحبيبتي دولة الإمارات التي علمتني معاني الحياة وإلى كل من وطأت أقدامه أرض الإمارات أو بلغ فكرهُ اسم زايد ــ أتقدم بالشواهد والعلامات المشيرة لولاية ولي الله الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان، يجمعنا الله وإياه في أعلى الجنان.
بتنفيذ معاني الرؤى المستقبلية الظاهرة والخفية ونفحات الموارد لإثبات ولي الله الشيخ زايد، أبدأ باسمه زايد لأن فيه مزيد الانتفاع والاقتباس بالمدد والإلهام الرباني المتواصل والمتصل بصفة الولي والولاية وهي عطايا ربانية واسمه ولي التفويض وأرقامه من الأبجدية: ز = 7 أ = ا ي = 10 د =4 لذا يكون وضع الأرقام كالآتي: 7 1 10 4 ومجموعها 22 = 4 = مرة آخرى آخر حرف في الاسم وهو حرف الدال = من أسماء الله الحسنى (دائم) وهو اسم من معانيه الاستمرارية المطلقة والتفرد في كل مكان وزمان, لذا إذا ذكرنا اسم زايد لابد أن نتذكر زائد الأصل ولي الله وبعدها نرجع لمن سموه أهله تيمناً بزائد ولي الله الأصل.
1. المدخل الأول:ــ إشارات وتخطيط ولي الله الشيخ زايد بعصاه للأوضاع الهندسية المُختلفة التي يستغرب من تفاصيلها في التخطيط العُمراني كل من شاهدها من المهندسين الإنجليز ويعملون بها، وأحياناً يخطط ويرسم على رمال الصحراء وكما جاء في كتاب (بقوة الاتحاد) النسخة الخامسة 2013م إصدار مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
ومن المعاني وأسرار الولاية وإذا أخرج ولي الله الشيخ زايد يده تخرج بيضاء ويشير بها إلى إكمال الأمر والحدث وذلك كما في (الآية رقم 22 من سورة طه)، بمعنى أن كل حركات الأولياء ليست عفوية أو عشوائية.
2. المدخل الثاني:ـــ كانت جزيرة صيربني يأس جزيرة عادية حتى ظهرت الرؤية المستقبلية لدى ولي الله الشيخ زايد وتم تحويلها إلى محمية سياحية تحتوي على كل أنواع الحيونات والطيور ولم يكن ولي الله الشيخ زايد يريدها لنفسه ولو أراد الترفيه والسياحة الشخصية، وهو يمتلك المال الكافي للذهاب لجزيرة فييجي وهاييتي والأمازون وغيرها من المواقع السياحية، ولكن بِنَظرة ولي الله المستقبلية والوطنية نفذ عملاً ليستفيد منه أجيال الإمارات الذين يحملون ألوية العلوم العالية عن الحيوانات في المستقبل وقد ظهر ذلك الآن، وأشير لأول المنتفعين من الرؤية الثاقبة لولي الله الشيخ زايد وأعني بذلك الشاب المواطن الإماراتي والذي شاهدته في قناة تلفزيون الإمارات واسمه (حميد البقيش) فقد نفذ ما يرمي إليه ولي الله الشيخ زايد وللشاب/ حميد البقيش/ التهنئة وزيادة البركة في حيواناته.
3. المدخل الثالث: ـ في أعوام السبعينات 1970 ـــــــ 1979م في محاضرات المواسم الثقافية بمركز أبوظبى الثقافي كانت أولى الإشارات لولي الله الشيخ زايد، بقوله: في القرآن الكريم آيتان تحتوي على كل أحرف أسماء العرب في دولة الإمارات وكل العالم، وذلك لمعرفته للآيتين في القرآن الكريم المحتويات على كل حروف أبجدية للغة العربية، وكان المتحدثون في المحاضرة البروفيسور د/ عبد الله الطيب – مدير جامعة الخرطوم بالسودان وأشهر عظماء اللغة العربية في العالم العربي، وكان معه البروفيسور د/ عيسى بن عبد الله مانع الحميري – مدير دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإمارة دبي وهو عميد كلية الإمام مالك للشريعة والقانون، وقالو حينها: إن مثل ذلك الحديث لا يعلمه ولا يشير إليه إلا (أولياء الله الصالحين حاملي الأسرار).
وبعد معرفتها منه لن أذكرها لأن الله عزوجل وبسبب كرامة ولي الله الشيخ زايد أعطاني من
الآيتين أسراراً وفوائد كثيرة والحمد لله رب العالمين.
4. المدخل الرابع:ــ في أعوام الثمانينات 1980 – 1989م كنا نستغرب من طريقة جرى وسرعة ناقة ولي الله الشيخ زايد والمسماة (بالطيارة) ولا نرجع للرؤية القرآنية وأشياء أخرى يعرفها ويتدبّرها ولي الله الشيخ زايد، وبعد سنوات عرفنا أنه يريد تمكين جيل المستقبل الإماراتي من معرفة الإرث الحضاري لسباق النوق ومعرفته سِر ورود اسم الناقة عدة مرات في القرآن الكريم مثال (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلفت)، وبذلك يتم تنفيذ أمر الله بالنظر والتفكير في الإبل ويرزقه الله أجراً عظيماً، ويعرف جيل المستقبل الأساليب العلمية والمعالجة الشاملة للأمراض مما يؤخذ من الإبل ويصير من المتدبرين للقرآن الكريم وهكذا كان تفكير ولي الله الشيخ زايد حتى نصل الى البحث العلمي لاستخراج الفوائد العديدة من النباتات الخلوية التي تتعذى بها الجمال لتكون حصرياً أجود وأحسن السلالات في العالم.
ألا رحم الله ولي الله الشيخ زايد بن سلطان وأسكنه فسيح الجنات.