برقو: مباراتا المنتخب تقامان في أغادير يومي (6) و(9) أكتوبر

الخرطوم : الصيحة

ما زلنا ندفع ثمن قرار إيقاف لجنة تأهيل الاستادات بتسول اللعب في الخارج

أمامنا (4) مباريات بالتصفيات وفّرنا للجهاز الفني كل مطالبها

أبدى الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، تحسره على ما وجده من تعامل من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم؛ فيما يلي استقبال مباراة المنتخب الأول ونظيره الغيني، وقال رئيس لجنة المنتخبات انهم أضاعوا تسعة أيام في سبيل تكملة إجراءات استقبال المباراة المعلنة يوم السادس من أكتوبر المقبل، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم قطر 2022م، وقال الدكتور حسن برقو إن الاتحاد المصري طلب مُوافقة الجهات الأمنية في مصر، وقد تمّ التنسيق ما بين الجهات الأمنية في البلدين، وصدرت الموافقة، وبعدها اختار الاتحاد المصري ملعب المقاولون العرب، غير المؤهل لاستضافة المباريات حالياً، وبعد طلب الاتحاد السوداني استضافة المباراة في إستاد القاهرة الدولي، اعتذر الاتحاد المصري عن الطلب، وهو حقٌ مكفولٌ له على حد تعبيره، وأشار برقو إلى أن هناك ثمانية استادات مؤهلة لاستقبال المباريات في مصر، وقد كان خيارهم الأول الدولة الجارة الشقيقة، وقال رئيس لجنة المنتخبات إن ثمن إيقاف عمل (لجنة تأهيل الاستادات) على أيام الوزيرة السابقة ولاء البوشي لا يزالوا يدفعون ثمنه بالتسول الخارجي لاستضافة المباريات للمنتخبات، وها هي الأندية تتجرّع من ذات الكأس.. وحال عملت تلك اللجنة كان السودان اليوم سيكون به 8 ملاعب مؤهلة لاستقبال المباريات الدولية، وأبان برقو ان المرحلة المقبلة ستشهد إصلاح ما يمكن إصلاحه، مُناشداً الدولة بالتحرُّك العاجل والتفاعل مع قضية لعب مباريات الأرض داخل البلاد، لتخفيف الكلفة المالية، والاستفادة من كل المُعطيات المُتاحة لتعزيز فرصة التقدم في المنافسات الخارجية على صعيدي المنتخبات والأندية.

الدكتور حسن برقو تقدم بجزيل شكره لاتحاد المغرب لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع على استجابتهم الفورية لاستضافة مباراة السودان، إلى جانب مباراة غينيا كوناكري، وستقام المباراتان في مدينة أغادير يومي (6) و(9) أكتوبر المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم قطر، ويحتاج المنتخب لتحقيق نتيجة إيجابية بعد خسارتيه السابقتين أمام المغرب وغينيا بيساو، ويُحظى صقور الجديان بميزة التعوُّد على أجواء المغرب لتواجدهم فيها مطلع الشهر الحالي إبان مواجهة أسود الأطلس في الجولة الأولى من التصفيات.

رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد العام لكرة القدم، قال إنّ التوجيهات صدرت منه فوراً لتكملة كافة الإجراءات المتعلقة بترتيبات السفر إلى المغرب، وتم التنسيق مع سفارة السودان بالمغرب عبر سعادة عبد الرحيم ضو البيت القائم بالأعمال، وسعادة المستشار معتصم عبد الغفار لترتيبات الحجز والإقامة، وقال برقو إنهم بقدر ثقتهم في الجهاز الفني واللاعبين، يحتاجون إلى التفاعل الرسمي الفوري من جانب الدولة فيما يلي بمعالجة الملاحظات، وتقديم العون العاجل حتى تتمكن المنتخبات والأندية من اللعب في السودان بالمراحل القادمة. ورأى الدكتور حسن برقو أن كرة القدم أضحت صناعة تحتاج إلى عمل جبّار يبدأ بالشق الإداري انطلاقاً من التجهيز لبيئة التدريبات عبر تأهيل البنى التحتية أولاً، وهذه مسؤولية دولة في المقام الأول، شاكراً كل التعاون الذي وجدوه من أعلى قمتها في المرحلة الماضية، والذي كان له كبير الأثر فيما تحقق من إنجازات، بالتأهُّل إلى نهائيات الكان في الكاميرون 2022م، وكأس العرب فيفا في ديسمبر المقبل، وقال برقو إنهم بحاجة ماسّة لكامل الجهد لتلافي الوضع الحالي، والذي وصفه بالخطير جداً، والمهدد لمستقبل مشاوير المنافسة للمنتخبات والأندية على حد السواء، إذ أن جميعها تلعب باسم السودان خارج البلاد.

رئيس لجنة المنتخبات قال إنهم سيوفدون المهندس عصام شعبان نائب الأمين العام في الاتحاد العام لكرة القدم، ونائب رئيس هيئة تراخيص الأندية؛ يوم الخميس المقبل الذي يوافق 30 سبتمبر الجاري إلى المغرب للوقوف على كافة الإجراءات. في ختام حديثه قال الدكتور حسن برقو إن هناك أربع جولات تبقت في مشوار المنتخب بتصفيات كأس العالم قطر2022م، وقد وفروا كل مطالب الجهاز الفني لتحقيق النتائج المرجوة، منوهاً إلى أن عليهم السعي وفق المُتاح، والاجتهاد قدر المستطاع لإسعاد الشعب السوداني من خلال قادم المُباريات، مُتمنياً التوفيق لمنظومة المنتخبات الوطنية في استكمال اللوحة الزاهية التي ظلّت تقدمها صقور الجديان قبل آخر مباراتين في تصفيات المونديال.. وجدد برقو شكره للاتحاد المغربي ورئيسه فوزي لقجع على الاهتمام والتواصل الذي تم مُؤخّراً بأكثر من 5 مكالمات انتهت بإكمال كل اللازم لاستضافة المباراة في أغادير، وكان الكاف قد حدد يوم غدٍ كآخر موعد لتحديد ملعب المباراة التي يستضيف فيها منتخب السودان نظيره غينيا كوناكري في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم قطر 2022م.