مركزي الحرية والتغيير : السودان يواجه أزمة عصيبة
الخرطوم: الصيحة
التام ليل الأحد أول اجتماع لمجلس المركزي القيادي لقوي إعلان الحرية والتغيير بعد توسعة المجلس وضمه للجبهة الثورية وحزب الأمة.
وقال عضو المجلس مدني عباس مدني بحسب وكالة السودان للانباء إنه لازال أمامنا عمل طويل لعودة كل المجموعات التي غادرت قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها الحزب الشيوعي ، لنعود موحدين لمجابهة التحديات التي تواجه مرحلة الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وأضاف ” السودان الآن يواجه أزمة عصيبة”.
وأعرب مدني عن أمله أن يكون المجلس بحجم وتطلعات الشعب السوداني الذي قال انه واجه الكثير من العتاب، مؤكدا أنه عتاب مبرر ومفهوم لأداء القوى السياسية والتنفيذية في الفترة الماضية، وقال “نحن نعمل بجد لكي نكون في حجم تطلعاته في ما تبقى من المرحلة”.
في السياق أكد عضو المجلس الصديق الصادق المهدي على ضرورة الالتزم بالوثيقة الدستورية بين المدنيين والعسكريين وحفظ امن البلاد وتأمينها والتوافق على الإصلاح الاقتصادي وأجهزة الدولة ومكافحة التهريب الذي قال أنه سيوفر للسودان أكثر من 9 مليارات دولار.فضلا عن دعم لجنة إزالة التمكين .
من جهته قدم عضو المجلس كمال بولاد مقترحا بطرح ميثاق للدفاع عن الديمقراطية ، والاستفادة من التجارب السابقة لاصلاح الكثير من الاخفاقات ، وأشار إلى ضرورة وضع خارطة طريق للتعامل مع المرحلة المقبلة .
إلى ذلك شدد عضو المجلس ياسر سعيد عرمان على أهمية التحول إلى لجان مقاومة مدنية لبناء دولة المواطنة والعدالة وأن لا عودة للحرب ،معلنا تأييده للجنة ازالة التمكين واسترداد الأموال العامة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، واستنكر التخريب الذي طال مرافق حيوية في الدولة وقفل الطرق العامة ، مؤكدا أنه ليس ضد القوات المسلحة باعتبارها ملك للشعب السوداني ولكن ضد الشمولية ، قاطعا بأن لا ثورة جيدة بعد ثورة ديسمبر..