احتفلت الجالية السعودية بالسودان مع السفارة السعودية بالخرطوم بالعيد الوطني الـ٩١ لبلادهم، وسط أهازيج نجدية وسودانية وحضور شعبي ودبلوماسي وإعلامي مشهود، حيث أكد السفير علي بن حسن بن جعفر، على متانة العلاقات بين البلدين وتعميقها وتطويرها.
ويأتي شعار هذا العام “هي لنا دار”، حاملاً معه العديد من الفعاليات والاحتفالات، واليوم الوطني هو يوم توحيد المملكة، هو اليوم الذي تحتفل به المملكة منذ العام 1351ه – 1932م بعد أن تم التوقيع على انضمام آخر أجزاء المملكة وهي منطقة جازان إلى المملكة، بعد أن نجح الملك عبد العزيز في ضم نجد والحساء ليصبح اسم المملكة بعد أن كانت سلطنة نجد إلى مملكة الحجاز وملحقاتها، وهذا كان في 1926م وبعد أن انضمت جازان، أعلن عن الاسم النهائي لها والذي هو مستمر حتى الآن منذ سنة 1932م وهو اسم المملكة العربية السعودية.
وقد أبدعت فرقة البالمبو في تقديم العروض السودانية نالت إعجاب الحضور والجاليات العربية والسعودية بشكل أخص، والسعودية الآن أصبحت بفضل الله وجهود حكامها دولة عظمى ومهمة ومحورية في المنطقة، وكما ذكر سفيرها بالخرطوم في الاحتفال إنها قادت مجموعة العشرين الـ G 20 في ظل اقتصاد كورونا ووُفِّقت في ذلك السعودية التي تولّت القمة في ديسمبر ٢٠١٩ وتعتبر قمة العشرين التي عقدها في الرياض G29 Riyadh summit 2020 هو الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العشرين (G20). انعقدت القمة في 21-22 نوفمبر 2020 بمدينة الرياض في السعودية، وهي أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها السعودية، وثاني قمة لمجموعة العشرين تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، وكنت قد شهدت قمة لمجموعة العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية الآن من أكثر الدول تصدياً لظاهرة الإرهاب على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بمختلف الوسائل الممكنة الكفيلة بمواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها وتجريم من يقف خلفها.
وقفت السعودية وهي في طور التأسيس والنشأة بقيادة المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موقف المُؤيِّد والمناصر للشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني وفي قضيته العادلة. وقد جاءت القضية الفلسطينية في صلب المُفاوضات التي تمت بين الملك عبد العزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق في جمادي الأولى عام 1345هـ/1926م بشأن إلغاء معاهدة القطيف، ولا تزال المملكة داعمة للشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، وعاصفة الحزم ضد مليشيات الحوثي، كما أن للسعودية مواقف داعمة للشعب السوداني في الكوارث والأزمات والفيضانات.