ملاسنات واشتباكات بين مجلسي المريخ أحداث عاصفة تنسف الاجتماع الفني لمباراة القمة
تحصّلت “الصيحة” على التفاصيل الكاملة للأزمة التي صاحبت انعقاد الاجتماع الفني لمباراة القمة المقررة اليوم بين المريخ والهلال على ملعب الجوهرة الزرقاء.
وبحسب المتابعات، كانت لجنة المسابقات، أعلنت قيام الاجتماع الفني لمباراتي “الأهلي الخرطوم وحيدوب النهود” و”المريخ والهلال” في الحادية عشرة من صباح أمس السبت بأكاديمية تقانة كرة القدم.
وبحسب ما تحصلت عليه الصحيفة، حضر مناديب أندية “الأهلي الخرطوم وحيدوب النهود”، إلى جانب “مهند كمال ومجدي اشانتي” كممثلين لمجلس حازم مصطفى و”الصادق مادبو، أنس نصر الدين ومحمد تاج الدين” كممثلين لمجلس سوداكال، بالإضافة إلى مسؤول المعدات بالمريخ إلى جانب مدير الكرة ابراهيم سليمان ممثلاً للهلال.. وتواجد الجميع في القاعة لينطلق الاجتماع بإجراءات مباراة الأهلي الخرطوم وحيدوب النهود، في الوقت الذي تم فيه منح أنس نصر الدين استمارة لتعبئة البيانات الخاصة بالأزياء التي سيرتديها المريخ، على أن يتم الانتقال لتوضيح لجوانب التنظيمية عقب الفراغ من الإجراءات المُتعلِّقة بمباراة السنترليق.
وفي تلك الأثناء، وصل نائب رئيس نادي المريخ من مجلس حازم “محمد سيد أحمد” إلى الاتحاد وتوجّه للقاعة التي يُجرى فيها الاجتماع وقام فور دخوله بضرب الطاولة التي يجلس حولها مناديب الأندية وأعضاء لجنة المسابقات، قبل أن يطالب بخروج كل من لا علاقة له بالاجتماع ومن لا يحمل صفة رسمية بالخروج من القاعة ليأتيه الرد من جانب نائب الرئيس في مجلس سوداكال (إنت منو؟) ليجيبه الجاكومي “أنا نائب رئيس نادي المريخ” لتحدث نقاشات بينهما تحولت بعدها إلى مُلاسنات ساخنة بين مناديب مجلسي المريخ ليتدخّل رئيس لجنة المسابقات ويطلب من مناديب المريخ من المجلسين مُغادرة القاعة ويُعلن لهم تعليق الاجتماع الفني لمباراة القمة، واستكمال الاجتماع الخاص بمباراة الأهلي الخرطوم وحيدوب النهود، لكن مناديب المجلسين استمروا في البقاء داخل القاعة وفي المُلاسنات، ما دفع لجنة المسابقات لاتخاذ قرار باستكمال اجتماع مباراة السنترليق في قاعة أخرى ورفع اجتماع مُباراة القمة للساعة الثانية ظهراً مع عقد اجتماع قبلها للجنة المسابقات لاتخاذ قرار بشأن ما حدث.
وتطوّرت الأحداث لاحقاً بعد استنفار مجلس المريخ للمشجعين للحضور إلى الاتحاد ليستعين الاتحاد السوداني لكرة القدم بالشرطة تحسباً لحدوث أحداث، حيث حضرت الشرطة بأعداد كبيرة لحماية مقر الاتحاد.