الخرطوم- الصيحة
نفى رئيس نادي الهلال هشام السوباط عبر منشور بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما أثاره نائب رئيس الهلال الطاهر يونس بشأن وجود مخطط لإقالة المدرب البرتغالي ريكاردو فورموسينهو عقب مباراة القمة اليوم.. وكتب السوباط في المنشور:
غير صحيح ما يثار حول اتجاه لجنة التطبيع للتخلي عن البرتغالي ريكاردو فورموسينهو، كما أن علاقتنا به وطيدة جدًا، ونثق في قدرته على قيادة الفريق بالشكل الأمثل في المرحلة المقبلة، وما يتمتع به وطاقمه من إمكانَات عالية تجعلهم أهلاً لقيادة النادي، وتحقيق رغبات الجماهير، قناعتنا الراسخة أن عدم الاستقرار الفني لسنوات طوال أحد العوامل الرئيسية في عدم الوصول للغايات، ومن جانبنا عقدنا العزم على تغيير هذا النهج بدعم الاستقرار الفني، وتوفير كافة المتطلبات له للعمل والإنجاز.
تجمعنا علاقة طيبة في لجنة التطبيع مع ريكاردو وطاقمه المعاون، وقد تابع الجميع الاجتماع الذي عُقد معهم مؤخرًا، بتكليف من التطبيع، برئاسة الأخ العزيز الفاضل التوم مساعد الرئيس، والفريق شرطة السر أحمد عمر، الأمين العام للنادي، والأستاذ نزار عوض مالك، عضو اللجنة، والمهندس محمد إبراهيم العليقي، نائب رئيس القطاع الرياضي، وقد كان الاجتماع مثمراً وناجحاً، وتم خلاله التداول بصورة شفّافة، تعكس متانة العلاقة بيننا والطاقم الفني.
ريكاردو يتمتع بشخصية رائعة، وتعاون معنا بشكل جيد، وهناك فصل تام بين العمل الإداري والفني، كما أنه يعمل بصلاحيات كاملة، وآخر الخطوات في ذلك، أننا منحناه كامل التصرُّف في إدارة ملف الانتدابات.
علاقتنا بالأخ العزيز المستشار تركي آل الشيخ، تخطّت حاجز العمل، ويومًا بعد يوم يثبت لنا حُبّه وعِشقه لهذا النادي، يتواصل معي مُباشرة، وبسؤاله المستمر عن العديد من الملفات، حتى وهو في سرير المرض، ونتمنى أن تستمر هذه العلاقة المتينة والتي تمضي بوتيرة متصاعدة يومًا بعد يوم.
فيما يتعلق بملف الإضاءة، نؤمن على ما جاء على لسان أخي العزيز المهندس الفاضل التوم، بوصولها نهاية شهر أكتوبر القادم بإذن الله، وفق تأكيدات الشركة المُصنّعة.
نطمئن جماهير الهلال بأنّ الأمور مُستقرة، وجميعها تحت السيطرة التامة، ولا مجال لأيّة ثغرة في العمل.
ختامًا، نُثمِّن عاليًا مجهودات الإخوة في اللجنة المكلفة بتأهيل الإستاد، وتنفيذ مُلاحظات الاتحاد الدولي “فيفا”، بقيادة الإخوة إسماعيل عثمان والأستاذ نزار عوض مالك، والمهندس محمد إبراهيم العليقي، ونسأل الله تعالى أن يعينهم ويوفقهم في مساعيهم الجادة، لإكمال العمل بأسرع ما يكون، ونقدِّر ربطهم الليل بالنهار ومُرابطتهم المُستمرة في الإستاد.