الخرطوم ــ الصيحة
قال نائب محافظ بنك السودان المركزي فاروق محمد النور، إن برنامج “ثمرات” ليس مجرد توصيل أموال عبر الطرق الرقمية، وإنما هو قارب نجاة لتقليل تكلفة الإصلاحات الاقتصادية ونقلة جديدة في مساعي السلطات لعمل نموذج مصرفي جديد أكثر تطوُّراً يساعد المواطن في الوصول إلى الخدمات المصرفية.
وخاطب نائب محافظ المركزي، اللقاء التنويري للجهاز المصرفي حول آليات التحقق والتقنيات التي يستخدمها البرنامج في الدفع للمستفيدين الذي نظمه برنامج دعم الأسر السودانية “ثمرات” ببنك السودان المركزي أمس.
وأكد مدير برنامج ثمرات معتصم أحمد صالح أن الهدف الرئيسي من الدفع عبر الطرق الرقمية هو تحقيق الشمولية المالية التي تدفع بعجلة النمو الاقتصادي، وتحقق السهولة في الإيداع والاستلام.
وأشار إلى أن البرنامج أتاح فرصة للبنوك لتحسين البنى التحتية ومواكبة التطور المصرفي العالمي، حيث تعتبر فرصة وليس عبئاً.
من جانبه، أكد مدير عام تقنية المعلومات بالسجل المدني، أهمية الربط المصرفي مع السجل المدني لضمان وحدة المعلومات وموثوقيتها وتسهيل عملية مطابقة المعلومات، كما قام بتوضيح وشرح الجانب التقني الذي يتم بالسجل المدني في عملية التحقق من الهوية وتحرير الأرقام الوطنية.