الخرطوم- أم بله النور
علّقت كلية التربية بجامعة الخرطوم، الدارسة بمدارس أحمد بشير العبادي بنات بأم درمان، نتيجة لصراعات داخلية.
وتعود تفاصيل القضية إلى صراع بين جامعة الخرطوم التي تتبع لها المدرسة وبين المجلس التربوي الذي يُدير العملية التربوية، استمر لأكثر من ثلاث سنوات.
وكان الصراع حول مُساهمات أولياء الأمور والتي كانت تقسم بحسب القرار (30) للعام 2010م بنسبة (30%) لجامعة الخرطوم ومثلها لكلية التربية، على أن تذهب (40%) لصالح المدرسة كرسوم تسيير.
وقال رئيس المجلس التربوي محجوب عبد الله، إنّ الجامعة فرضت رسوماً عاليةً على التلاميذ, الأمر الذي رفضه المجلس وحسمه بالقانون إلّا أنّ كلية التربية بجامعة الخرطوم لم تلتزم بقرار المحكمة.
فيما أكد عميد كلية التربية البروفيسور حسام عبد الحليم في سياق تحقيق لـ(الصيحة) – يُنشر لاحقاً – أنّ تعليق الدراسة من قِبل الجامعة كموقف احترازي، وأرجع القرار لتدخل إدارة التعليم بمحلية أم درمان بتعيين إدارة جديدة دون الرجوع للكلية، وقال إنّ وزارة التربية لا يحق لها التدخل لأنها لا تُساهم بشئ، وأضاف “القضية الآن بالمحكمة إلى أن يتم الحكم فيها”.